إلى عثمان بن حنيف الانصاري
وهو عامله على البصرة، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليهمأَمَّا بَعْدُ، يَابْنَ حُنَيْف، فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلاً مِنْ فِتْيَةِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَعَاكَ إلى مَأْدُبَة (1)، فَأَسْرَعْتَ إِلَيْهَا، تُسْتَطَابُ لَكَ (2)الاَْلْوَانُ (3)، وَتُنْقَلُ إِلَيْكَ الْجِفَانُ (4)، وَمَا...
في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الاعداء، وهو جواب كتاب كتبه إليه أخوه عقيل بن أبي طالب
فَسَرَّحْتُ إِلَيْهِ جَيْشاً كَثِيفاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَلَمَّا بَلَغَهُ ذلِكَ شَمَّرَ هَارباً، وَنَكَصَ نَادِماً، فَلَحِقُوهُ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، وَقَدْ طَفَّلَتِ (1) الشَّمْسُ لِلاِْيَابِ (2)، فَاقْتَتَلُوا شَيْئاً كَلاَ وَلاَ (3)، فَمَا...
إلى عبدالله بن العباس، بعد مقتل محمّد بن أبي بكر بمصر
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مِصْرَ قَدِ افْتُتِحَتْ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْر ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ قَدِ اسْتُشْهِدَ، فَعِنْدَ اللهِ نَحْتَسِبُهُ (1)، وَلَداً نَاصِحاً، وَعَامِلاً كَادِحاً (2)، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَرُكْناً دَافِعاً.
وَقَدْ كُنْتُ حَثَثْتُ النَّاسَ عَلَى...
إلى محمد بن أبي بكر
لما بلغه توجّده (1) من عزله بالاشتر عن مصر، ثم توفي الاشتر في توجهه إلى هناك قبل وصوله إليهاوَقَدْ بَلَغَنِي مَوْجِدَتُكَ (2) مِنْ تَسْرِيحِ (3) الاَْشْتَرِ إِلَى عَمَلِكَ (4)، وَإِنِّي لَمْأَفْعَلْ ذلِكَ اسْتِبْطَاءً لَكَ فِي الجَهْدِ، وَلاَ ازدِياداً لَكَ فِي الْجِدِّ، وَلَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ يَدِكَ...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن أبي جعفر (ع) قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (ع) فإن إتيانه يزيد في الرزق ، ويمد في العمر ، ويدفع مدافع السوء ، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالامامة من الله. ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال نحوه ، إلا أنه قال: وزيارته مفترضة ورواه في (المجالس) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد ابن أبي عبدالله.