الاستدلال بآية المباهلة على إمامة أهل البيت (ع) – في صحيح مسلم ما يدلّ على على أن المقصود في “أنفسنا” هو أمير المؤمنين (عليه السلام). – قد ثبت حضوره (ع) في المباهلة مع رسول الله صلى الله عليه وآله فإن لم يكن نفس النبي أكان من نسائه أو أبنائه؟! – لا يقال “ادعُ نفسك”.، والنفس داعية، أما أن تكون مدعوة فهذا غير مألوف. – الشريف المرتضى في الشافي ولّد وأنضج اشكالات لم تخطر ببال المخالف، وأجابَ عنها. – نقول للمخالف: ما هي المنزلة التي لعلي (ع) في هذه الآية؟ – هؤلاء الخمسة (عليهم السلام) جُعلوا آية قاطعة للجدال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعلهم (عليهم السلام) شرطًا لقبول واستجابة دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) وإنزال اللعنة على الكاذبين. – حضور علي (عليه السلام) ودعاءه شرطٌ لقبول دعاء أشرف الخلق في مورد كان الدعاء في محاججة، فعلي (ع) شريك لرسول الله (ص) في المباهلة. مقاطعٌ مقتبسةٌ من الجلسة الحوارية بالقارة || درس ليلة السبت 9 ذي القعدة 1440 هـ – الموافق 12 يوليو 2019م في مسجد الغدير بالقارة المقطع كاملاً: https://youtu.be/Pn9vDLVPhZs
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً