|
الشيخ علي الجزيري | درس ليلة الأحد 7 شهر شعبان 1442 هـ
اليوتيوب: • الشيخ علي الجزيري || درس ليلة الأحد 7…
00:00 طرح الأسئلة
01:12 شرح حديث الصادق (ع): “لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا”. لوددتُ بمعنى أحببتُ، وأصحابي بمعنى شيعتنا. إطلاقات كلمة الشيعي متعددة، منها ما يشملُ من كان على درجة عالية من التقوى والصلاح، ومنها ما يشمل من يعتقد بإمامتهم. الظاهر من قرينة السياق عامة الشيعة. التفقه هو فهم على وجه خاص وهو الفهم عن وعي وبصيرة لا مجرد الفهم الأولي للشيء. للدين إطلاقات، كالجزاء (مالك يوم الدين)، والعقيدة الخاصة (إنّ الدين عند الله الإسلام)، والمراد في الحديث المعنى الثاني. علوم الدين على ثلاثة أقسام: عقيدة وشريعة (الأحكام الشرعية)، والمعارف (تفسير القرآن، شرح الأحاديث، صفات أولياء الله، تفاصيل البرزخ والمعاد). لسان الحضّ في الحديث لسان التغليظ ولكن التبصّر في كل معارف الدين غير متيسّر حتى للأوحدي ما لم يكن معصوما، وهذا التبصّر غير ميسور، الشيخ عبدالكريم الحائري رحمه الله كان يدعو لتقسيم علم الفقه لكثرة ما يتطلبه من اختصاص. ما لا يدرك كله لا يترك جلّه والمقدار الواجب تعلّمه العقيدة، والفقه في الجملة (تعلّم المسائل الابتلائية في الفقه كالصلاة والصوم وغيرها)، والمقدار المتيقن من المعارف معرفة مقاماتهم (ع). توجيه الخطاب بلحاظ المقدار الواجب والمقدار على جهة التغليظ.
25:40 منهج التصحيح والتضعيف للروايات يختلف العلماء في شروط التصحيح والتضعيف، فمنهم من يرى صحة ما جاء في الكتب الأربعة (مع بعض الشروط) كالأخباريين، ومنهم من لا يرى صحة جميع ما في الكتب الأربعة ويذهب لدراسة الأسانيد كالأصوليين.
28:58 نبز الشيعة بالرافضة من ينبزون الشيعة بالرافضة اختلقوا قصة نسبوها لزيد الشهيد (ع). نبزهم لنا لن يغيّر الحق الذي نحن عليه ولا موقفنا منه. يشهد خصومنا أنّ عوامنا من أهل البصيرة في دينهم.
35:05 هل يختفي الإمام المهدي (عج) في السرداب؟ كثر النبز والتشنيع والكذب، ودونك كذبته حول ربط الخيول عند السرداب، ولا أدري كيف صدقه أتباعه مع أنّ بوسعهم الذهاب لسامراء والتحقّق. أعذرهم من باب: إني لأعذرُ حاسديكَ على الذي أولاكَ ربُّك ذُو الجلالِ وفضّلا إنْ يحسدُوكَ على عُلاكَ فإنما مُتسافلُ الدّرجاتِ يحسدُ مَنْ علا عند القوم يوجد مَن يشبه ربهم – كما في صحيح مسلم – في قصة الجساسة، فهم يشنعون علينا بما هو ثابتٌ عندهم. ليس عند الشيعة مكبّل بالأصفاد ولا محبوس في السرداب، وحال إمامنا كحال الخضر عند القوم (غيبة الهوية)، ولا نقول في الإمام المهدي (عج) ما يقولونه في الدجّال.
اترك تعليقاً