|
الشيخ علي الجزيري | تفسير سورة البلد (4) وسورة الفجر (1)| ليلة 10 رمضان 1444هـ |31 مارس 2023م
اليوتيوب: • الشيخ علي الجزيري…
00:00 استرجاع لما جاء في تفسير سورة البلد
07:01 تقدير إثبات آية (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ) للقسم الأول: القسم بمكة حينما تكون مقيما فيها. الثاني: القسم بمكة لبيان عظمته رغم انتهاك حرمة النبي (ص) فيها الثالث: القسم بمكة وهي بلد عظيم ولكن عليك أنت الأمر مختلف فأنت حل بهذا البلد شغل المفسرين التدبر في القسم عن الحديث عن المقسم عليه [لقد خلقنا الإنسان في كبد].
11:21 ما هي حكمة القسم؟ الظاهر أن حكمة القسم أن هذا الأمر الواضح من قبيل الحاضر الغائب. حياة الإنسان في الدنيا لا تستحق التضحية بأمرٍ جسيم
15:00 تتمة البحث الروائي “علم اللّٰه أن ليس كلّ خلقه يقدر على عتق رقبة. فجعل لهم سبيلاً إلى الجنّة بإطعام الطعام”. “مر الصبي فليتصدق بيده”. كلمة حول عظمة مقام أبان بن تغلب “من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة، ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا” “ونحن المطعمون في يوم الجوع وهو المسغبة” “نحن العقبة، فلا يصعد إلينا إلا من كان منا” استفاضة الروايات في كون العقبة هم أهل البيت (ع)
34:10 صلة الآيات بكون أهل البيت (ع) هم العقبة بيانٌ للمصداق كما هو الحال في الكثير من الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) في تفسير القرآن.
35:51 رواية في تفسير العقبة بأنها جسم مادي فوق الصراط
37:52 قراءة سورة الفجر
40:06 غرض سورة الفجر ذهب السيد لكونه ذم التعلّق بالدنيا؛ وهذا التعلّق له تبعات وخيمة. بيت شعري للمتنبي يصوّر المعنى : يُشَمّرُ لِلُّجِّ عَنْ ساقِهِ *** ويَغْمُرُهُ المَوْجُ في السّاحِلِ غفلته عن الاختبار أدت لتقصيره في جنب الله.
51:08 تفسير الآيات الأولى بين المفهوم والمصداق الظهور ليس بمعتمدٍ في التفسير، فكيف بأقربيّة الظهور. الأقوال في المراد بالفجر.
57:27 نهاية الدرس وطرح الأسئلة
57:33 ما المراد بعبيد النار؟ الانقياد التام لها، وأنهم حطبٌ لها، وهو تعبير كنائي.
58:10 أليس (إن سعيكم لشتّى) من الغائب الحاضر أيضاً؟ يوجد فرق؛ فاختلاف الناس في أعمالهم ليس من الغائب الحاضر، والفرق في غفلة الناس.
1:00:05 سؤال حول طبيعة تفسير البرهان التفسير بالمأثور نوعٌ من أنواع التفسير. كلمة حول أصناف التفسير في القرآن الكريم: [المأثور – البلاغي – النحوي – التفسير الفلسفي] تفسير البحر المحيط لابن حيان: هو كتاب نحوي فيه تطبيق للقواعد النحويّة على القرآن الكريم. التفاسير الروائية: مبينة للمفاهيم والمصاديق [الظاهر – الباطن]. ينبغي تحرير المراد بالتفسير والتأويل. المصاديق ليست على درجة واحدة، فيعضها من الرتبة الأولى وبعضها خفي.
1:08:18 طلب تفسير ميسّر لشرح الآيات القرآنية أنصح بقراءة القرآن الكريم مع تفسير السيّد عبدالله شبّر
1:10:15 ألا ينبغي أن يكون التفسير موافقاً للإنفتاح العلمي؟ بيّن العلماء التوفيق بين النص الشرعي وما ثبت في العلم. الشيخ الطوسي (رحمه الله): “الظواهر تبنى على أدلة العقول، ولا تبنى أدلة العقول على الظواهر”. ما يثبت بالعلم ثبوتا علميا قطعيا فإنه ينظر في النص الشرعي وينظر هل يستقيم تفسيره بتفسير ينسجم مع العلم القطعي، وإلا فيردّ علمه إلى أهله، وإذا لم يكن للنص إلا التفسير الباطل، وهو نادر كالمعدوم، فيقال بعدم صدوره، وهو أمر لا يكون في القرآن ولا القطعي من الروايات.
1:18:01 ألا يمكن أن تكون الفاصلة القرآنية مقصودة بنفسها؟ هذا أمر محتمل، كما أنّ قصد السجعة أمر محتمل. بعض السجع متكلّف ومعيب، ولكن بعض السجع ليس فيه تكلّف، ودونك نهج البلاغة. ليس لنا أن نقول أن الحكمة تنحصر في السجع كما فعل بعض المفسرين، ونحن لا نرى لهم حجة. بل قد يكون للسجع غرضٌ آخر غير السجع.
اترك تعليقاً