|
الشيخ علي الجزيري || جلسة ليلة السبت || 29 جمادى الأول 1441 هـ – الموافق 24 يناير 2020م
00:01 طرح الأسئلة
01:42 مقدمة الدرس: أفكار لمشروع كتاب حول السيدة زينب عليها السلام
– من المؤسف أنّ ما كتب حولها لا يتناسبُ مع ما يليقُ بجلالتها، وإن وجدت بعض الجهود المشكورة ككتاب باقر شريف القرشي.
– من الأمور التي نقترحها لما يقوم عليها هذا الكتاب/ الموسوعة:
أولًا: جمع النصوص التي ترتبط بالسيدة زينب عليها السلام (ما قاله المعصوم (ع) في وصفها أو ما يكون لها من شأن- ما قالته وفعلته السيدة زينب عليها السلام).
ثانيًا: دراسةدلالة هذه النصوص على مقامها وعلو شأنها منذ حياتها مع رسول الله (ص)، إلى وفاتها. ورغم أن التاريخ ظلمها في توثيق هذه النقولات، إلا أن التاريخ أورد جملة من النصوص التي يمكن أن يستفادُ منها في الدراسة، وحسبك أنها روت الخطبة الفدكية وعمرها 6 سنوات.
ثالثًا: المحافظة على دلالة الأدلة بمقدار ما توحي له من دلالة.
– من الأمثلة على ما يمكن الاستفادة منه على علو شأنها أنّها أفضل الخلق بعد رسول الله (ص) يكرمها بمنحها ثواب صومِ أمير المؤمنين بالإفطار عندها، وأن تكون عدلًا مع الحسنين عليه السلام، وإن كان النصّ غير صريح.
– من أفعالها عليها السلام ذات الدلالة العظيمة: دورها في كربلاء؛ إذ ليس في التاريخ واقعة كواقعة الطف.
-من المحطات الجديرة بالتأمل: أنّ إحياء نفسٍ واحدة في القرآن يعدل إحياء جميع الأنفس كما في قوله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، فكيف بمن أحيت وحفظت حياة سيد الموجودين في زمانه وأشرف الأنفس الإمام السجّاد عليه السلام.
– من الأمور التي ذهب إليها بعض علماء المخالفين على تفضيل الزهراء عليها السلام أنها أصيبت برسول الله (ص) ومثل هذا العمل لم يكتب في صحيفة أحدٍ غيرها (بنتٌ أصيبت بخير الرجال). وعلى غرار الأم، فإن العقيلة (ع) أصيبت بأصحاب الكساء الخمسة (ع).
– النصوص التي وردت في علو شأن السيدة زينب عليها السلام متواترة، ودلالته قطعية.
27:37 إثبات الرجعة من خلال آية الانقلاب على الأعقاب
– الشيخ العيثان رحمه الله عالم جليل، ذا تحقيقات رشيقة، إلا أنّه لم يُعطَ حقّه.
– إن أراد أن هذا الوجه لوحده مثبتٌ للرجعة إثباتا يقينيا فمنوع، لأنّ الظهور غير كاف لإثبات أمر كالرجعة؛ لأنه سواء كانت الرجعة عقيدة أم معرفة فلا تثبت بالظن .
– التعاطي مع الرجعة بين المعرفة والعقيدة.
– أن سلمنا بدلالة هذا الظهور، وإذا جمعنا دلالة الآية مع باقي الأدلة فإنها تقوي من دلالات المجموع.
37:07 لماذا لم تدفع البركة في الأولياء المرض والأذى عنهم؟
– ما جاء في إثبات البركة في الأولياء يقينيٌّ، وقد أثبت المخالفون ذلك في أصحّ كتبهم وأمّا عندنا فالأمر واضحٌ كالشمس.
– السؤال عن تمكين الأعداء أو الأمراض من أجسادهم المباركة سؤالٌ عن فعل الله، والله سبحانه (لا يُسْـَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْـَٔلُونَ).
– لله في الكون سنن ظاهرة يعلمها عامة الناس كإحراق الناس، وسنن خفية لا يظهر عليها إلا من ارتضى أو من اقتضت حكمته إظهاره عليها.
– من السنن الغيبية ما في أجساد الأولياء من البركة، ولهذه الأسباب شروط وموانع كما للسنن الظاهرة.
– لم نعرف موانع الأسباب الظاهرة فكيف بمعرفة موانع الأسباب الغيبية؟!!
52:20 شرح إضافي لدعاء: (وأن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك)
– أجبنا فيما سبق، وقلنا أننا لا نرى ما ذكر في توجيه العبارة تفسيرًا معتمدًا.
53:18 أخذ مفسري الشيعة التفسير عن المخالفين
– العلوم متنوعةوبعضها غير مرتبط بالدين، ومنها علم اللغة.
– قد يكون للاستشهاد بأقوال المخالفين وجهٌ، كوجه استشهادنا بفهم ابن تيمية لكلمة (سيّد) في بيان أفضلية النبي (ص)، وقلنا أن بموجبه ينبغي أن يكون ملزمًا لهم في سيادة الزهراء عليها السلام من باب الإلزام ولسلامة وجه الاستدلال.
– ينبغي العمل على دراسة النصوص الثابتة على ضوء القواعد التي أقرها علماء المسلمين في نظائر هذه النصوص.
– ما تجده في موافقات في تفاسير الشيعة ليس تقليدًا لهم بل أخذ لما تقتضيه القاعدة العلمية.
– من الموارد التي يصدق عليها أخذ الدين: أن تثِقَ برواية المخالف على ما هو عليه من المخالفة مع احتمال أنه يعول على ثقتك به فيزوِّر النصوص الدينية، وأن تأخذ النتيجة التي وصل إليها حدسًا، وأما أخذُ الاستدلالات والقواعد العامة فليس من الدين.
– جاء عن المعصوم عليه السلام فشأن بني فضال: “خذوا بما رووا وذروا ما رأوا “، فإذا كان المخالف صدوقًا في نقله فيؤخذ منه، وإذا كان متهمًا في نقله فلا يؤخذ منه.
– لا نوافقُ بعض العلماء في توثيقه للناصبي رغم إثباته تهمة النصب عليه، ونرى أن الناصب منافق، والمنافق لا يُقبلُ منه حديثًا إذا حدّث.
اترك تعليقاً