|
الشيخ علي الجزيري || درس ليلة السبت 13 صفر 1441 هـ – الموافق 12 أكتوبر 2019م
00:01 مقدمة الدرس: أضواء على معركة صفين
-تعريف بمعركة صفين وعظمة من قاتل مع أمير المؤمنين عليه السلام واستشهد معه.
-ممن قاتل واستشهد في صفين عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه.
-علي عليه السلام أكبر من أن يكون عمّار دليلًا عليه ولكن علم النبي صلى الله عليه وآله أن في الأمة من يبغض عليًا عليه السلام، جعله يضع بوصلة أخرى توصل لعلي عليه السلام فكان عمّار بن ياسر.
-خزيمة بن ثابت (ذو الشهادتين) من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام واستشهد في معركة صفين.
– مشاغبة على شهادة خزيمة في صفين، وجواب ابن أبي الحديد المعتزلي عليها.
– مما قاله ابن أبي الحديد: ” أي حاجة لناصري أمير المؤمنين ان يتكثروا بخزيمة وأبي الهيثم وعمار وغيرهم ولو انصف الناس هذا الرجل ورأوه بالعين الصحيحة لعلموا انه لو كان وحده وحاربه الناس كلهم أجمعون لكان على الحق وكانوا على الباطل”.
– الوجوه المحتملة في غسل خزيمة بعد قتل عمار بن ياسر.
-يُعرف الحق بعلي عليه السلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله قال: “علي مع الحق والحق مع علي”.
25:46 تحيير السارق
– لا ننكر وجود أسباب غيبية لبعض الأحداث، ولا ننكر العلوم الغريبة، ولكن العارفون بها لا يظهرون معرفتهم بها، ومن يظهرون معرفتهم بها فهم أصحاب دكاكين.
28:50 نذر عبدالمطلب ذبح أحد أبناءه
– ينبغي أن نتكلم عن صفة عبدالمطلب ومنزلته: عند غيرنا ينسبون له العظائم، وأما عندنا فقد قال العلامة المجلسي رحمه الله: ” اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين، بل كانوا من الصديقين: إما أنبياء مرسلين، أو أوصياء معصومين، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية”.
– لم نتحقق من الإجماع الذي أشار إليه العلامة رحمه الله؛ لقلة من حرر المسألة، ولكن ذلك لا ينفي القيمة العالية لكلامه، وعندنا أن آباء رسول الله من الموحدين وذوي الرتب العالية وأما النبوة والوصاية فنسكت عنها لأننا لم نتحقق منها.
– البعضُ يشنعُ على من يتكلم في بعض الصحابة بدعوى أن ذلك يعني أن الله لم يختر لنبيه (ص) أصحابًا صلحاء، والأولى بهم أن يشنعوا على من يقول أن الله لم يختر لنبيه (ص) أصولًا طاهرة.
– من يرى الحسن والقبح العقليين: القبيح عند العقل الظلم، وقتل الولد إن كان داخلًا في الظلم فقتله قبيح، وإن كان عدلًا فقتله حسن.
-القرآن الكريم أثبتَ قصّة الأمر بذبح إسماعيل، والتسليم المطلق منه ومن أبيه عليه السلام لله تبارك وتعالى، ولم يكن هذا من الظلم.
– هل نذر عبدالمطلب مشروع؟ يشترط عندنا أن يكون النذر في طاعة، وبمقتضى القواعد العامة التي خوطبنا بها فهذا العمل ليس طاعة، ولكن هذا لا يعني أن الحكم لعبدالمطلب هو نفس الحكم الذي خوطبنا به.
-إذا ثبت أن عبدالمطلب قد نذر أن يذبح أن أحد أبناءه، فيمكن توجيهها بأن عبدالمطلب مستثنى من هذا الحكم العام.
-يجوز أن يكون عبدالمطلب أن قد أمر بإيجاد صورة الذبح لا أن يذبح أحد أبناءه، وتسمية الأمر بالذبح فمرتبط باللغة، وأما نية النذر فتتبع نيّة الناذر.
اترك تعليقاً