الشيخ علي الجزيري || عيد الغدير ||حسينية الزهراء (ع) – الرميلة || 19- 12- 1440هـ

00:01 إطلالة على عيد الغدير

01:09 العناية الإلهية بيوم الغدير

• الأمر بتبليغ تنصيب أمير المؤمنين عليه السلام، وأن عدم التبليغ يعني عدم تبليغ الرسالة.
• أهمية هذا البلاغ الخاص أن دعوته النبي (ص) هي الدعوة الخاتمة، فلا بدّ من جعل الحامي لهذه الشريعة، يدومُ بدوامها وهم الأئمة المعصومين عليهم السلام وأولهم أمير المؤمنين عليه السلام.
• مما بلّغه النبي صلى الله عليه وآله في يوم الغدير بيان مرجعية الثقلين كما في صحيح مسلم.
• نقل مسلم حادثة الغدير وحذف منها قلبها: “من كنتُ مولاه فعلي مولاه”، وهذا لا يضر بواقعة الغدير بل بأمانة مسلم أو من ينقل عنه.
• لا يصح الاعتذار بأن زيد كبر سنّه؛ لأنّ النسيان يكون للتفاصيل لا لأصل الحادثة.

11:55 العناية النبوية بيوم الغدير

• ظهرت في مظاهر منها: جمع النبي صلى الله عليه وآله في مكان مقفر في وضعٍ خاص لا يُنسى.
• ومن مظاهر عنايته : الخطبة التي اشتلمت على ما أراد تبليغه في ذلك اليوم والتي اشتملت: انتزاع الإقرار بالشهادتين، وانتزاع الإقرار بأنه أولى بهم من أنفسهم، وقرب أجله.
• من دلالة هذه الأمور أن الذي كان بصدد بيانه أمرٌ مرتبط بأصول الدين كالشهادتين، ومرتبطٌ بقرب رحيله إلى الرفيق الأعلى، وأنه يريد بيان امتداد الولاية التي له على المسلمين.

15:54 عناية أمير المؤمنين عليه السلام بالغدير:

• ظهرت في الإحتجاج بالغدير ومناشدته في الرحبة.
• علي عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو الحاكم ومع ذلك ناشد الأمّة مع أن المفروض أنه يأمر لا يناشد، والمناشدة هي الطلب الخاص مع التذكير بالله، إتماماً للحجّة على من تطلب شهادته.
• استجاب للمناشدة ثلاثون صحابيًا كما في مسند أحمد، وامتنع جماعة ممن شهد الغدير.

20:45 هل يُتعقّل تخلّف الناس عن متابعة أمير المؤمين عليه السلام؟

• مع أنّ أمير المؤمنين عليه السلام طلب طلبًا هو أقل من النصرة بالمال والنفس، وهو الإدلاء بالشهادة بنص الغدير، ومع ذلك أبت نفوس القلوب القاسية وآثروا كتمان الشهادة.

22:34 عناية الأئمة عليهم السلام:
يكفي ما جاء في الروايات الكثيرة من الحث على زيارة أمير المؤمنين عليه السلام في هذا اليوم، وفيه تتلى الزيارة المأثورة التي تحوي تذكيرًا بمآثرة ومناقبه ومنها ما كان في الغدير، إضافة على الحض على إحياء يوم الغدير.