الشيخ علي الجزيري || ذكرى عيد الغدير ||حسينية أهل البيت (عليهم السلام) – البطالية || ليلة الثلاثاء 18- 12- 1440هـ

00:01 واقعة الغدير

• حادثة وقعت قبل 70 يوما من رحيل النبي (ص) إلى الرفيق الأعلى.
• أعاد أمير المؤمنين عليه السلام تجديد التذكير بها قبل شهادته بمئة يوم.
• الخصوصيات الزمانية والمكانية لحادثة الغدير.
• أخذ النبي صلى الله عليه وآله الإقرار من المسلمين بالتوحيد والنبوة وأنه بلّغ الرسالة.
• إخبارٌ غيبي: قرب رحيله إلى الرفيق الأعلى.
• بعد أن أخذ الإقرار منهم بمكانته، نصّب عليًا عليه السلام كخليفة بعده.

6:20 مشاغبة على كلام رسول الله (ص): أن المقصود بيان المحبة

• هل خفي على المسلمين لزوم محبّة علي بن أبي طالب (ع) كمؤمنٍ؟
• علي (ع) لم يكن مؤمنًا فحسب، بل إنّه المحك الذي يعرف به المؤمن من غيره.
• ألم يعلم المسلمون أن محبة المؤمن واجبة: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ).
• ما علاقة محبة علي المؤمن (ع) برحلته صلى الله عليه وآله بالرفيق الأعلى؟

9:32 تكرار أمير المؤمنين عليه السلام لذكرى الغدير قبل شهادته بمئة يوم

• خطاب تقشعر منه الأبدان ويناشدهم الله في استنطاق من سمع حديث الغدير من رسول الله صلى الله عليه وآله.
• قام أناسٌ وتقاعس أناسٌ، ومن تقاعس لم يخرج من الدنيا إلا بآفة.
• لو لم يناشدهم أمير المؤمنين عليه السلام لكان لزاماً عليهم أن يدلوا بالشهادة؛ لأن كتمان الشهادة لا يجوز.
• من شهد لعلي عليه السلام في ذلك اليوم ثلاثون رجلاً بحسب أحمد بن حنبل، وهي شهادة موجبة لليقين.

13:06 دلالة نص حديث الغدير ووقفة مع ابن روزبهان

• لم يجد ابن روزبهان من سبيلٍ لإنكار الحديث، ولكنه حاول أن يشاغب في الدلالة.
• عبارة ابن روزبهان: “إن واقعة غدير خم كان في مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، وغدير خم محل افتراق قبائل العرب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه آخر عمره وأنه لا يجتمع العرب بعد هذا عنده مثل هذا الاجتماع، فأراد أن يوصي العرب بحفظ محبة أهل بيته وقبيلته، ولا شك أن عليا كرم الله وجهه كان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد بني هاشم وأكبر أهل البيت، فذكر فضائله وساواه بنفسه في وجوب الولاية والنصرة والمحبة، ليأخذه العرب سيدا ويعرفوا فضله وكماله”.
• لو كان فهم ابن روزبهان هو المصدر الوحيد لحديث الغدير لكفى به دليلًا ملزمًا.
• ممّا جاء في فهم ابن روزبهان:-

     الأول: المساواة مع رسول الله صلى الله عليه وآله في وجوب المحبة.

• هل يوجد في الأمة من تجب محبته كمحبة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ وهل يجوز أن يتقدّم على من هذا شأن محبته أحدٌ؟
  الثاني: اتخاذ العرب أمير المؤمنين عليه السلام سيدًا لهم

(كلمة مولى من الأضداد- إذا كان عليًا عليه السلام سيدًا للعرب فهم عبيدٌ له، فهل يجوز أن يتقدم العبد على سيّده).