|
الشيخ علي الجزيري || اعتكاف مسجد الإمام الصادق (ع) بالفيصلية || 26 شهر رمضان 1440 هـ – 31 يونيو 2019م
اليوتيوب: https://youtu.be/KEsrYsedwBo
الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=639
00:01 طرح الأسئلة
00:33 مقدمة الدرس: قول النبي (ص) في علي (ع): “هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله” ثم مد بها صوته.
- قول الراوي: (ثم مد بها صوته) يظهر منه أنّ النبي صلى الله عليه وآله كرّر الفعل رابعًا صوته.
- رواه الحاكم في المستدرك وقال: “هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه”.
- من معاني الحديث الدعاء: أن ينصر الله من نصر أمير المؤمنين عليه السلام وأن يخذل من خذله.
- من معاني الحديث الإخبار: أن الله ناصر من ينصر أمير المؤمنين عليه السلام وخاذل من يخذله.
- من مشاغبات البعض ابن تيمية: أن الحديث مخالفٌ للواقع التاريخي: (نصرَ أقوامٌ عليا (ع) ولم ينتصروا، وخذل أقوامٌ عليا عليه السلام ولم يُخذلوا).
- مشاغبة لا نفع فيها؛ لأنها تصادم آياتٌ في القرآن الكريم، كقوله تعالى: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )، وقد قُتل بعض الأنبياء، فماذا يصنع ابن تيمية؟ هل سيقول أن الواقع التاريخي يكذب هذه الآيات فنردها؟ وماذا يفعل مع قوله تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، فهل كان المؤمنون منصورين عسكريًا في جميع الحروب التي دخلوها؟
- سيسقطون آيات القرآن إذا تعاملوا مع النصوص هكذا.
- الأولى بابن تيمية وأضرابه أن يعتبر الخطأ في فهمه (حصر النصر بالنصر العسكري) لا أن الرواية لم تصدر، فإننا إن أجرينا هذا الفهم على آيات القرآن لزم طرحها.
- النصر هو نصر الحجة، وأن حجتهم قوية، وهو أقوى من النصر العسكري، وهو ثابتٌ للأنبياء (ع) والأئمة (ع)و المؤمنين.
- هذا اللفظ (انصر من نصره واخذل من خذله): زيادة جاءت أيضًا في لفظ حديث الغدير، وحكم عليها أئمة الحديث المتشددين الذهبي بأن اسنادها قوي، مع أنه ممن لا تطيب نفسه بذكر علي عليه السلام.
- فكيف يرد الحديث الصحيح إذا اشتمل على فضل علي عليه السلام مع أنكم تقولون: إذا صح الحديث فهو مذهبي!؟
- هنيئًا لمن ينصر علي عليه السلام بدعاء النبي صلى الله عليه وآله بالنصر له.
13:15 سبب وصية النبي (ص) لأمير المؤمنين (ع) بالصبر
- هذا من فعل رسول الله (ص) فإن بيّن في لسان الشعر أخذنا به، وإلا فهو أعرف بما يفعل وبما يقول.
- جاء في بعض الروايات: أن سبب ذلك أنه لو لم يصبر لوقعت حربٌ تؤثر على الدولة الاسلامية الفتيّة، فكان الأمر بالصبر لحفظ الدين.
18:08 كيفيّة جمع القرآن الكريم
- هذه مسألة معرفية تكلم فيها جماعة من الباحثين، ومن الكتب التي استوعبت ذلك من الشيعة كتابٌ للسيد الشهرستاني وكتابٌ للشيخ الكوراني وقد تطرق لها السيد الخوئي رحمه الله في البيان، وقد بحثناها في إحدى الجلسات الرمضانية.
- في المسألة آراء والمتيقن عندنا أن القرآن الموجود بين أيدي المسلمين هو الوحي المعجز الذي أنزله الله على رسوله (ص) لإثبات نبوته وليعلّم الناس والحكمة، وليزكيهم به، لم يزد عليه ولم ينقص منه.
- في بحثنا لم نستقوي ما طُرح من أراء في طريقة الجمع، وقد أقرّ الأئمة (ع) المصاحف الموجودة في أيدي الناس.
22:18 حديث : «يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما»
- الكلام في جانب الصدور: فليس للحديث أصلٌ معتمد، ولم يوجد في المجاميع القديمة للشيعة، وإنما ظهر في بعض الكتب التي صُنّفت في القرن الحادي عشر ونقل نقلًا غير مسند إلى كتب بل إلى رجال وفي السند مشاكل، فلا حجة على صدوره.
- الدلالة: لو صدر فلا بدّ من رفع اليد عن إطلاقه أو دلالته؛ لأنه إن كانت دلالته على أن عليًا عليه السلام خيرٌ من رسول الله صلى الله عليه وآله فهذا باطل عندنا بضرورة الدين، وكذلك إن كانت دلالته أن الزهراء عليها السلام أفضل من رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) فهذا باطلٌ عندنا.
- لو ثبت أنه صدر فيلزم تأويله، وباب التأويل واسعٌ والتأويلات هي معانٍ محتملة، ولا حجّة فيه.
- من التأويلات: أن المقصود أن لولا أن الله سبحانه جعل عليا (ع) وزيراً لرسوله (ص) وخليفة له وناصرًا له، لما تحقق الغرض من بعثة النبي (ص).
31:47 هل قول الصادق (ع): (لو أدركته لخدمته أيام حياتي)يدل على أفضلية الإمام المهدي (عج)؟
- مسألة المفاضلة بين الائمة عليهم السلام ما خلا أمير المؤمنين لا نتكلم فيها.
- تكلم العلماء في المسألة ولا نرى صحة الخوض في مثل هذه المسائل، وما وقفنا عليه من أدلة من تكلّم في المسألة وأدلتهم ليست قطعية وليست مقنعة، فترك الخوض فيها أسلم، وأما استثناء أمير المؤمنين عليه السلام فلأنه من ضرورات مذهبنا.
- حديث “علي خير البشر”: رواه الشيعة وغيرهم، ولا يوجد دليل على بطلان أصل المعنى، والإطلاق في الحديث مقيدٌ؛ لأفضلية رسول الله صلى الله عليه وآله على كل البشر.
35:32 هل ترتيب سور القرآن توقيفي؟
- مسألة محررة في علوم القرآن، والمسلمون متفقون على أن الترتيب الموجود ليس بحسب ترتيب النزول.
- يوجد بحث في توقيفية ترتيب السور أم أنه إجتهادي: فيه كلام بين علماء المسلمين.
- وكذلك الأمر في ترتيب الآيات.
38:07 كيف يدل علم علماء بني اسرائيل على حقانية نبوة النبي (ص)؟
- في الآية مسألتان: (كيف يكون علم أحدٍ ما مفيدًا للعلم؟ وكيف سيدلي علماء بني اسرائيل بالشهادة والحال سيكتمون حقانية نبوة النبي (ص)؟)
- ينبغي أن يكون التفسير للآية يصلح لأن يكون قاطعاً للمحاجة والخصومة؛ لأنها في مقام المخاصمة.
- يؤجل الجوابُ عليه إلى جلسةٍ أخرى.
43:21 الجمع بين ما في آية الكرسي وانفصام العروة الوثقى بشهادة أمير المؤمنين عليه السلام
- عدم انفصام العروة الوثقى يُعلم من بيان القرآن الكريم، ولكن ينبغي تحديد المراد بها.
- انفصام العروة الوثقى قد يكون ماديًا جسمانياً وقد يكون معنويًا : بدحض الحُجة.
- لا يمكن أن يفحم أحدٌ ما حجج الله أو أن يدحضها، ولكن يمكن أن يقتلوا، وهو قتل لحجج الله.
- قتل حجّة الله معنى جائز لانفصام لحجة الله، وأمّا مقامه وحجيته فلا تدحض.
47:18 هل كان أصحاب الائمة عليهم السلام يعلمون أنهم معصومون؟
- يختلف حال أتباع الأئمة (ع) من شخصٍ لآخر، كحال مع كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله.
- للجرأة على الأئمة عليهم السلام تبعات.
- أتباع الحسين عليهم السلام في كربلاء لهم حكمٌ خاص، وأما البقية فكان بين مُسَلِّم وغير مُسلّم.
- بعضهم كان يعتقد بالعصمة وبعضهم – كما يظهر من سلوكهم- لم يكن يعتقد بعصمتهم المطلقة.
- كلمة موجزة حول متى يكون التشكيك في العصمة مخرجًا عن الإيمان.
اترك تعليقاً