|
الشيخ علي الجزيري || اعتكاف مسجد السبطين (ع) بالمحدود || 1440 هـ
اليوتيوب: https://youtu.be/PNoVnqGghLo
الموقع:http://jaziri.net/view.php?id=633
00:01 مقدمة الدرس: حديث: “علي مع القرآن والقرآن مع علي”
- القرآن هو أحسنُ الحديث، وهو مهيمنٌ على الكتب السماوية، وهو قرينُ الإمام علي عليه السلام إلى يوم القيامة.
- لأنّ القرآن يهدي للتي هي أقوم، وعلي عليه السلام يهدي للصراط الأقوم، أفهل يجوز أن يقاسُ من هذا حاله بمن يقول: إذا أخطأتُ فقوموني؟!
05:02 إلتزام هدي الشريعة في التعامل مع المسلمين والمؤمنين؟
- يجب أن يتوفر عاملان: العلم، والإرادة.
- على الإنسان أن يفعّل المراقبة والمحاسبة لإصلاح نفسه.
15:44 تحصين النفس أثناء مخالطة الآخرين
- لا ينبغي أن يخوض المرءُ فيما لا يُحسنه.
- الكتب المفيدة في التحصين العقائدي كثيرة وتتناول مواضيع شتى، وقد عنيت بالأبحاث الكلامية والحديثية والتاريخية.
- بحث العقائد في أيامنا يحتاجُ إلى تخصص.
- سلامة الآخرة أحق بأن تُراعى، وعلى الإنسان أن لا يُخاطر بسلامة آخرته، وخوض المرء في أمرٍ لا يحسنه يُعرض نفسه للمخاطر الأبدية.
27:03 آية تثبتُ أن الإمامة أصلٌ من أصول الدين
- معنى أصول الدين: ما كانت المثوبة والعقوبة الأبدية منوطةً بالإعتقاد به.
- تسمية اصطلحها علماء المسلمين من الشيعة وغيرهم لتسمية العقائد التي اتخذت شرطًا في دخول الجنة.
- بينت العقائد بعناوين متنوعة ومنها (الذين آمنوا)، وهي ناظرةٌ لإيمانٍ خاصٍ، وقد بيّن ببيانات قرآنية.
- يوجدُ في بيانات الشرع ما يدل على أن الإيمان بأهل البيت (ع) شرطٌ في الإيمان بالله ورسوله.
- قوله تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
- في الآية سؤال انكاري: كيف تنقلبون بعد موته؟!
- لا يصحّ الإنكار على أحد إلا إذا فعل المنكر الذي تنكره عليه.
- يوجد شيءٌ فعلته جميع الأمة أو ما يصح تسميته بالجميع بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ولم يثبت تركهم للتوحيد ولا النبوة ولا المعاد، وإنما تركوا إمامة أمير المؤمنين عليه السلام.
- في الآية دلالة قاطعة على أن الأمة أقدمت على عمل منكرٍ ولم نجد أمرًا اشتركت الأمة فيه غير ترك إمامة أمير المؤمنين عليه السلام.
- من الآيات أيضًا: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) ولو كانت الإمامة فرعًا لما قال له: (فما بلغت رسالته)، فالآية تدل على أن الإمامة من أصول الدين.
- حديث أبي هريرة: إنكم تقولون : أكثر أبو هريرة عن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – والله الموعد ، وإن إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق ، وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم ، وكنت امرأ مسكينا ألزم رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – على ملء بطني.
- قول أبي هريرة لعائشة: (شغلك عنها المرآة والمكحلة).
52:17- 52:38 ملاحظة تنظيمية
52:40 سؤال حول ثواب التفاضل في أوقات قراءة القرآن
- الأفضلية خاضعة لبيان الشرع.
- يوم القيامة يوم الحسرة: أعمالٌ وأقوالٌ يسيرة، ولكنها ثقيلةٌ في الميزان، وتوجبُ رفع درجة المؤمن، والحسرة في حال عدم الإتيان بها.
- استشعار أننا في ضيافة الله فوق إدراكنا، ولا ينبغي أن يفرّط الإنسان في العمل وقصد الثواب.
- مما يثقل كفة الميزان الصلاة على النبي وآله من دون تقييد بمكان ولا زمان.
1:00:17 كيف يُحصّل ليلة القدر مع الإختلاف في ثبوت الشهر؟
- وقعت هذه الحيرة في زمن المعصومين عليهم السلام، وكان جواب المعصوم عليه السلام: (ما أيسر ليلتين فيما تطلب.. ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها).
- تحصيل الأثر الوضعي لليلة القدر لا بد أن يكون موافقًا لليلة القدر الواقعية.
1:04:32 توجيه الآيات التي يظهر منها عدم علم النبي (ص) بعلم الغيب
- مما يحتجّ بظاهره قوله تعالى: (قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ).
- الأجوبة كثيرة ومنها:
- الجواب الأول: هذا من الإيمان ببعض الكتاب دون بعضه الآخر: فهل أكله صلى الله عليه وآله وشربه ينافي الآية التي تقول أنها لا يقول أنه لا ينفع نفسه ولا يضرها؟! الجواب بتمكين الله نفع نفسه يسري على علم الغيب.
- الجواب الثاني: النبي (ص) يؤمن بالغيب، وهو إيمانٌ بما يعلم، وعلمه يدل على علمه بالغيب.
- الجواب الثالث: رسالة الأنبياء الإتيان بأخبار الغيب وتعليمه.
- الجواب الرابع: الإيمان بيوم القيامة هو إيمان بالغيب.
- ما شرعه الله من فرائض متفرعٌ عن كونها غيبًا؛ لأنّه مما لا يُدركُ بالحس.
- حديث رسول الله صلى الله عليه وآله لا يخلو عن إخبارٍ غيبي.
- هل قول الصحابة للنبي صلى الله عليه وآله: (الله ورسوله أعلم) من الشرك؟!
- هذه الآيات حقٌ والخطأ ليس في الآية بل في فهم الآية، ويوجدُ في القرآن آيات تثبت علمه صلى الله عليه وآله بالغيب.
1:13:34 هل حضور الزهراء عليها السلام في مجالس العزاء مادي أم معنوي؟
- ينبغي تحديد الماديات والمجردات.
- بعض الفلاسفة يقول أنه لا يوجد مجردٌ إلا الله، وأما غيره فله حظٌ من المادة وإن تفاوتت درجة المادية.
- وجودها عليها السلام وجودٌ لطيفٌ لا أنه وجودٌ جسماني كثيف، وهو من جهة مناسبته لكرمهم بحضور مجالس العزاء.
- نحنُ لا نعلم خصوصيات الوجود اللطيف.
1:20:49 من هم القطب والأوتاد والأبدال الذين يكونون مع الحجة عليه السلام وما وظيفتهم؟
- لا أعلم
1:21:06 الإختلاف في حال ابن عباس وابن مسعود عند علمائنا
- منشأ الإختلاف: اختلاف الروايات والمنهج (تمحيص حال الرجال).
- السيد الخوئي رحمه الله يذهب لحسن حال ابن عباس والعلامة المامقاني يرى حسن حال ابن مسعود وأنه من أوائل من رجع لأمير المؤمنين عليه السلام.
- حسب إحصاء العلامة الأميني رحمه الله: 200 من البدريين كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام.
1:24:36 هل يمكن التفوق على النبي صلى الله عليه وآله في بعض الكمالات؟
- لا يمكن، وكل كمال يخرج إلى عالم الموجود يمر به.
- ما جاء في العهد: لا يقصد به الرؤية بل أن يراهُ ظاهرًا منتصرًا (رؤية خاصة).
- تخصيص الدعاء بالرسول صلى الله عليه وآله دليلٌ على أكمليته (ص)، فإن أحب شيء إلى الله هو إدخال السرور عليه.
1:26:49 – 1:26:54 سؤالٌ فقهي
1:26:55 ما المقصود ب(إقرأ وارق)
- ورد فيمن يحفظ القرآن الكريم “بشرطها وشروطها”.
1:27:50 أسئلة فقهية مرتبطة بأحكام الخمس
- مسائل فقهية ترجعُ فيها إلى من تقلّد أو من يملكُ معرفةً صحيحة بأراء مرجعك.
1:29:44 ما هو أقوى دليلٍ على إمامة أهل البيت عليهم السلام
- خالطنا أحذق علماء المخالفين: وقد حيرهم حديث الثقلين؛ لأنه حصر الهداية بالثقلين.
- سألني شيخ سلفيٌ عن أقوى دليلٍ على إمامة أهل البيت عليهم السلام، فقُلتُ: “مجموع الأدلة” فبقي ساكتًا ثم قال: “لم أتوقع هذا الجواب” ثم سألني عن آحاد الأدلة؟ فقلتُ: “أنا لا أفاضلُ بينها، وإنما أنظر أيها أيسرُ فهمًا لك”.
1:35:00 الرد على صاحب الشبهات من المؤمنين وغيرهم
- صاحب الضرورة أعرف.
- ننصح المؤمنين بأن لا يخوضوا فيما يوجب إثارة النعرات الطائفية في المجتمع وأن يحافظوا على السلم في المجتمع، وأن لا يدخلوا فيما يثير حفيظة المجتمع، وهذا منهج مع من يلتقي معك المذهب ومن لا يلتقي معك.
اترك تعليقاً