|
الشيخ علي الجزيري || إعتكاف مسجد أمير المؤمنين (ع) بالفاضلية|| ليلة الخميس 24 رمضان 1440 هـ
اليوتيوب: https://youtu.be/XL5dCk1cm04
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=628
00:01 بداية الجلسة وطرح الأسئلة
01:12 مقدمة الدرس: حديث المنزلة ورد على اشكالات ابن حزم
- نقله الشيخان في صحيحيهما، وهو متواتر عندهم وأما معنا فمعلومٌ باليقين.
- على المسلم أن يكون على دراية بهذا النص القطعي كما ينبغي له مع الآيات القرآن.
- دلالة على فضل علي عليه السلام في الحديث لا تخفى على ذي مسكة (عقل).
- نموذج لتأثير بغض أمير المؤمنين عليه السلام: كلمة ابن حزم الأندلسيي في عدم وجود دلالة لتفضيل أمير المؤمنين عليه السلام في الحديث على من سواه؛ لأن هارون (ع) مات في حياة موسى (ع) ولأنّ النبي (ص) استخلف غير علي (ع) في غير تلك المرة.
- فهم السلف لهذا الحديث: قول معاوية لسعد بن أبي وقاص: “ما منعك أن تسب أبا التراب”، وجواب سعد: ” أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ” وذكر حديث الراية وحديث المباهلة وحديث المنزلة.
- أمنية سعد، وقبول معاوية منه حجته القوية التي لا مَدفعَ لها، وكذلك جلسائه، ورد السلف على ابن حزم كافٍ.
- أمنية عُمر كافية للرد على ابن حزم الأندلسي.
- وفاة هارون (ع) في زمن موسى (ع) لا يسلبه مزية المنزلة.
- من استخلفهم رسول الله (ص) لم يحظوا بأوسمة كتلك التي حصل عليها أمير المؤمنين (ع) في حديث المنزلة.
- ميزة منزلة هارون (ع) من موسى (ع) أنها مبينةٌ في القرآن الكريم.
- خصوصية استخلاف النبي (ص) لأمير المؤمنين (ع) في خروجه لغزوة تبوك.
24:45 لماذا خُلق الإنسان؟
- تارة تريد الجواب من العقل المجرد وتارة من الشرع، وقد ذكر الفلاسفة أجوبة مبنية على مقدمات عقلية، وأما بيان الشرع فقد جاء فيه بيانات المتعددة، وفي القرآن بيانان: الأول: أن الخلق لأجل عبادة الله، والثاني في قوله: (ولذلك خلقهم): ويجوز أن يكون المراد : خلقكم ليرحمكم أو ليبتليكم، وكلا الوجهين لا يصطدمان مع العبادة.
31:24 ماذا يحدث لو لم نُخلق؟
- لو لم تُخلق لن تتحقق الحكمة من الخلق.
- إن كان المراد الشخص لا النوع: إرادة الخالق العالم الحكيم أدخلتك في هذه الدائرة، وعدم معرفتك بالوجه لا يخولك نفي وجود الحكمة.
36:38 كيف نجمع بين وجود المرضى والمعاقين والمبتلين مع العدالة الإلهية؟
- ينبغي تعريف العدل ثم يُنظر في انطباقه.
- للعدل تعريفات متعددة، وأبسط مفهوم له هو إعطاء الحق لأهله.
- ما هو حقّ الحالات المذكورة في السؤال على الله ؟!!
- جميع ما يأتينا من الله فضلٌ صرف ومِنّةٌ منه، وحرماننا من نعمةٍ ما لا يصطدم مع العدالة.
44:47 سؤالان: كيف نفهم رؤية النبي (ص) لأهل النعيم في الجنة مع أن رسول الله (ص) هو أول من يدخلها؟
وهل علم المهاجمون لدار الزهراء (ع) بوصية رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) بالصبر؟
45:28 جواب السؤال الأول:كيف نجمع بين رواية أول من يدخل الجنة ومشاهد ليلة المعراج؟
- سؤالٌ عن مسألة كثر فيها الجدل في المجتمع الاسلامي: هل تم خلق الجنة والنار أم ستخلقان فيما بعد، ومفاد النصوص عندنا وعند غيرنا أنهما قد خلقتا، والمسألة معرفية.
- يمكن الجمع بوجوه منها: أن يكون المراد بروايات الدخول الدخول بعد المحاسبة.
49:27 جواب السؤال الثاني: هل علم المهاجمون لدار الزهراء (ع) بوصية رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) بالصبر؟
- ورد في رواياتنا وروايات غيرنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصاه بالصبر على ما يلقى، كما جاء في تفسير آية إفشاء السر أن المراد وصيته (ص) لعلي بالصبر.
51:15 هل تدل آية : (من شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) على التخيير؟
- لا تنافٍ بين بين التخيير التكويني والإلزام التشريعي.
- السماح تكوينا بارتكاب المخالفة ووجود الإلزام القانوني متعارفٌ عليه، ولا يوجد من يعترض لبداهة الأمر.
57:35 سؤالان حول علم المعصوم عليه السلام: (قابلية الزيادة- التفاضل بين المعصومين (ع))
- السؤالين من المسائل المعرفية، ولا يلزم اتخاذ موقفًا تجاهه.
- طُرح في زمن المعصوم (ع)، وقد جاء الجواب بأنهم يُزادون، كما ورد أن عندهم جميع العلم، وينبغي معرفة السائل في كل رواية؛ لأن الإمام (ع) يُعطي كل سائلٍ بقدره. ومن مفاتيح الجمع أن علمهم يحتاج لبقاء، وإعطاء الله لآلات العلم للأئمة (ع) قد تكون المراد بالزيادة.
- المقدار الذي نعلمه باليقين أن أمير المؤمنين عليه السلام مفضلٌ على سائر الأئمة (ع)، وأما غيره من الأئمة (ع) فلا يسعنا الخوض فيه.
- لا نصوّب خوض بعض العلماء في هذا البحث، وعلم الإمام عليه السلام فوق أن تُحيط به عقولنا، ومن الأصول عندنا أن مواريث الأنبياء (ع) تكونُ للإمام القائم.
موقع الشيخ علي الجزيري
اترك تعليقاً