|
دروس في تفسير القرآن الكريم شهر رمضان المبارك عام 1440 هـ ، في مسجد الغدير بالقارة – تفسير سورة العلق – ج 4
اليوتيوب: https://youtu.be/-ENw1Bq0pJc
الموقع: http://jaziri.net/view.php?id=616
00:01 بداية الدرس وتصحيح لما ذُكر في درسٍ سابقٍ.
01:38 هل يخالف أتباعُ ابن تيمية إياه في تزكية المشركين عن الشرك في الخلق أم يوافقونه؟
- راجع كتاب مجموع الفتاوى للوقوف على تأييدهم له.
- المشركين ليسوا سواء، ففيهم من هو مشركٌ في العبادة خاصة ولكنه يعتقد أن الله وحده هو الخالق الرازق والمدبر، ويوجد من يعتقد بأن الله خالق ولكنه يشرك في التدبير ، وهكذا.
- اسلوب الاستدلال في بعض المدارس قائمٌ على التلقين والحفظ لا التدبر في النصوص، ومن شواهد تطبيقهم لهذا المسلك ما ذهبوا إليه في عدالة الصحابة.
10:38 اقرأ : فعل أمر، وفسرت القراءة بالجمع عند أئمة اللغة، ولكن هذا التفسير لا يوافق وجداننا اللغوي.
13:06 بسم ربك:
الباء قيل زائدة والمعنى: اقرأ باسم ربك، وقيل للابتداء: (تقديم البسملة)، وقيل: الباء كقول الحاكم: (باسم الشعب)، ومقالة ابن عثيمين حول تحكيم النية في عبارة (باسم الشعب)، ولكنه لا يحكمها في موارد رمي المسلمين بالشرك.
- المستعان به هو (اسم ربك)، فهل الإسم والمسمى –عند هذه المدرسة- شيئٌ واحدٌ؟ إن قالوا أن الاسم متعدد، فهل يرون تعدّد الـمُسمى وهو شرك، أو أن يقولوا أن الاسم غير المسمى، وتوجدُ لوازم كثيرة عليهم.
17:02 ربّك:
- الأقوال في الاضافة للرب.
- تفريعٌ فقهي مبني على قولهم السابق.
- القول في أن الإضافة للإيناس.
22:47 الذي خلق: المحتملات ف هذا اللفظ
23:10 خلق الإنسان من علق:
- هل يلزم التكرار على تقدير (خلقك- خلق كل شيء)؟
- على تقدير التكرار، فله وجهٌ مصححٌ وله شواهد قرآنية.
- ثلاث تقديرات للمراد بالإنسان.
29:47 اقرأ وربك الأكرم:
- الأكرم: صيغة تفضيل، ووجه المفاضله مع من هم دونه.
- الاشتراك في أصل المفهوم، ومن أنكره فقد قال بالتعطيل.
- مناسبة كلمة الأكرم في الآية.
36:10 الذي علّم بالقلم:
- قيل: الباء لبيان الآله، والتعليم بالقلم يراد به آلة التعليم، ويردُ على هذا القول: صعوبة تطبيق المعنى على البشرية في قادم الأيام من تطورٍ علمي.
- تحليل العلامة الطباطبائي رحمه الله لفلسفة اللغة: (مثال: كلمة مصباح= النظر للغاية لا الموجود العيني).
- كلامه رحمه الله مقبول في الجملة لا بالجملة.
46:03 علّم الإنسان مالم يعلم:
- من هو الإنسانُ الذي عُلّم؟ (التقديرات المحتملة)
- إذا كان المراد بالإنسان نوع الإنسان فيلزم التخصيص: (من لم يعلم ومن في حكمهم- هل التعليم لجميع ما لم يكن يُعلم).
- إذا كان المراد الإنسان المعين، كالرسول صلى الله عليه وآلله فيعززه قوله تعالى: (وعلمك مالم تكن تعلم)، والروايات المتواترة والذي يقرّه العقل (كرم المعطي وأهلية المُعطى).
- إذا كان المراد أبوجهل: فيلزم التخصيص (بما يُتم الحجة عليه من حقانية دعوة النبي صلى الله عليه وآله).
53:52 كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ (7) إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ
- مناقشة كون الآية متظمنةً للتهديد والوعيد.
1:00:30 نهاية الدرس
1:00:48 السؤال الأول: هل لاسم السورة دخالة في غرض السورة؟
- يوجد خلافٌ هل إن الاسم توقيفي أم غير توقيفي، والصحيح أن بعض أسماء السور توقيفي.
- قد يكون ما ورود من أسماء من باب المجاراة، وعلى كل حال ورود التسمية على لسان المعصوم (ع) فذلك مصححٌ للتسمية.
- يستفاد من بعض النصوص توسعة في باب التسمية، وإذا كانت كذلك فلا يمكن أن يكون دالًا على الغرض.
1:06:23 السؤال الثاني: هل تدل صيغة (أفضل) على أن أحد الأمرين أفضل من الآخر مع اشتراكهما في أصل التسمية؟
- قيل: بعدم وجود دلالة لهذه الهيئة على التفضيل دائما، وأنه قد تأتي في غير موارد الاشتراك في نفس الصفة، ومن ذلك ما جاء عن الإمام الحسن عليه السلام.
- جوّز فريقٌ ورودها على سبيل المجاراة لا بمعنى إثبات الصفة.
- نجوز الاشتراك في أصل المفهوم، وخلافه القول بالتعطيل.
1:14:00 السؤال الثالث: هل صحت قول النبي صلى الله عليه وآله: (ما أنا بقارئ)
- رواها المخالفون في البخاري وقد علق السيد الطباطبائي رحمه الله عليها.
- الرواية بالتفاصيل التي جاءت في صحيح البخاري مما يقطع المسلم ببطلانها، وسيتم بيان ذلك.
1:15:14 السؤال الرابع: هل اشتمال الآية على السجدة يجعلها أكثر أهمية؟
- لا بد أن يرد ذلك عن المعصومين عليهم السلام، ووجوب السجود ناشئٌ من وروده في الروايات لا ظاهر الأمر بالوجوب.
1:17:05 السؤال الخامس: هل القرآن مخلوق؟
- هذه وقعت في زمن الأئمة عليهم السلام، وابتلى بها المخالفون، وكانت أشبه بمحاكم التفتيش.
- علّم أئمة أهل البيت عليهم السلام شيعتهم طريقًا للنجاة في الدنيا والآخرة، فأمروهم بأن يجيبوا بما جاء في القرآن الكريم (محدث).
1:20:44 السؤال السادس: هل وضعت الصفات الإلهية لتقريب الفكرة في قول الإمام علي عليه السلام؟
- المقصود من هذه الأوصاف أن المفهوم الذي يتحصّل من هذه الأوصاف مقصودٌ.
1:23:24 السؤال السابع: هل يدل وجود النبي صلى الله عليه وآله النوري على أسبقيته على الموجودات؟
- هي مسألة فلسفية ومحل خلاف ليس بين الشيعة فحسب.
1:26:02 السؤال الثامن: هل قوله تعالى (عليهُ) في (وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ) خلاف القاعدة اللغوية؟
- الجواب العلمي العام: القرآن الكريم تؤخذُ من قواعد العربية وهو حاكم عليها لا العكس.
- تعميم القاعدة مع أنها نقلية خطأ منهجي في الاستدلال؛ لأن القواعد النقلية تتبع وضع الواضع.
- ينبغي تعديل القاعدة لا الحكم بعدم فصاحة النص القرآني.
موقع الشيخ علي الجزيري
اترك تعليقاً