|
الشيخ علي الجزيري حفظه الله || ليلة السبت || 9 ربيع الأول 1440 هـ الموافق 16 نوفمبر 2018م.
اليوتيوب: https://youtu.be/kWd-uKoyK3Y
00:01 طرح الأسئلة
01:41 مقدمة الدرس: إطلالة حول حياة الإمام العسكري (ع)
– قراءة في كتاب الشيخ باقر شريف القرشي رحمه الله.
– ولادته ونشأته عليه السلام.
– الإختلاف في زمن الولادة أمرٌطبيعي، وقد وقع الإختلاف في حوادث ذات أهميّة عظمى في التاريخ الإسلامي.
– إخوانه، وروايات النص على إمامته (النص الخاص- علامات الإمام)
– لقب الإمام العسكري (ع)
22:56 قوله تعالى عن حال إبراهيم (ع): (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ)
- في الآية جنبتان:
- الجانب الأول: الجانب الفقهي: مرتبطٌ بحكم التنجيم من جهة أن النظر في النجوم كان علامةً على أن المرض سيحلّ به.
- الجانب الثاني: الجانب العقدي: يرتبطُ من جهةٍ من بحث تأثير النجوم بالاستقلال وهو أمرٌ لا نحتمله في إبراهيم عليه السلام، وجهةٌ أخرى ترتبط ببحث العصمة. ذهب بعض المفسرين إلى أنها إخبارٌ عن أمر فعلي، وحملها على أنها إخبارٌ عن أمرٍ لم يصحّ مصادم لعصمة الأنبياء الثابتة باليقين.
- مخالفة العصمة تتحقق إذا لم يكن إبراهيم (ع) مريضاً بالفعل، وأما مع المرض فلا يأتي هذا الإشكال.
- التفريع عن رؤية النجوم قد يكون تفريعاً زمانياً لا أنه تفريعاً عن العلّة.
- التورية خلاف الأصل، والأصل في البيانات أن تأتي لبيان واقع الحال.
38:52 تعليم النساء سورة يوسف (ع)
- سؤال عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: “لا تعلموا نساءكم سورة يوسف، ولا تقرؤهن اياها، فان فيها الفتن”.
- يجوز أن تُوجدَ كراهة، إلا أن الكراهة في العبادات -كما بينها العلماء – تعني قلة الثواب لا وجود الحزازة من العمل.
43:03 هل المكان قبل المتمكّن أم يحدث بحدوث الجسم؟
- تارة نُلاحظُ المكان من حيث القابلية وتارة من حيث النسبة الفعلية.
– المكان والمكين والمتمكن كلها أمورٌ متقارنة توجد معاً.
44:41هل صحيحٌ أن الترجيح بلا مرجّح لا يعقل؟
بيان: توجد كثيرٌ من الفروض المحتملة، ووجود فرض من الفروض ترجيحٌ له، فلماذا وجد هذا الفرض دون غيره من الفروض مع أنه اختيار أحد المممكنات ترجيح له، فلا بد من مرجح وإلا كان غير معقول.
- بحث قامت عليه معركة الآراء بين الفلاسفة.
- المنكرون للاستحالة: أمثلة ثلاثة للمنكرين للاستحالة: (الهارب وقدحي العطشان ورغيفي الجائع).
- الفريق الثاني من الفلاسفة: يوجد مرجحٌ خفي: (ولو تنبهوا قليلا من نوم الغفلة وتيقظوا من رقده الجهالة لتفطنوا ان لله في خلق الكائنات أسبابا غائبه عن شعور أذهاننا محجوبة عن أعين بصائرنا وان الجهل بالشئ لا يستلزم نفيه وفي كل من الأمثلة الجزئية التي تمسكوا بها في مجازفاتهم بنفي الأولوية في رجحان أحد المتماثلين من طريقي الهارب وقدحي العطشان ورغيفي الجائع مرجحات خفيه مجهوله للمستوطنين في عالم الاتفاقات فإنما لهم الجهل بالأولوية لا نفى الأولوية وأقلها الاتصالات الكوكبية والأوضاع الفلكية والهيئات الاستعدادية فضلا عن الأسباب القصوى التي بها قدر الله سبحانه الأمور وقضى من صور الأشياء السابقة في علمه (1) الاعلى على الوجه الأتم الأولى.) الحكمة المتعالية ج 2 ص 209
- السيد الخوائي رحمه الله: صالح بين الأراء وقال: يوجدُ (1) تَرَجّحٌ بلا مرجّح، و (2) ترجيح بلا مرجح.
- الاول: وجود الممكن من غير سبب وهو محالٌ؛ لتساوي كفتي الوجود والعدم فيه للممكن فلا بدّ من مرجح.
- الثاني: ليس بمحال، فالترجيح فعلٌ إختياري، وإرادة الفاعل المختار هي المرجح.
(راجع رسالة في الأمر بين الأمرين للسيد الخوئي رحمه الله)
- جوابٌ قرآني: قوله تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )، أي أن هذا هو افضل خلق ممكن.
- تحليل معنى الإرادة وبيان الفرق بين إرادة الله وإرادة الخلق:
- إرادة الإنسان: التصور – الميل – العزم – الجزم – الشوق المؤكد المحرك للعضلات.
- إرادة الله: علمه بالنظام الكامل التام الذي لا يوجد أحسن منه.
- قد يكون هذا التقريب من تقريبات إبطال الصدفة، وإثبات الصانع.
1:03:03 هل يمكن أن نعرف إن كان الضرر عقوباً أم تكفيراً؟
- هذا أمرٌ غيبي.
- توجد إشارات حفيّه يعرفها العبد كالتقارن بين الحوادث.
- الضرر الذي يصيب الحيوانات خاضعٌ للأنظمة العامة.
1:13:57 نتيجة الأعمال الصالحة والطالحة للعبد
- إجماع المسلمين على أن العقيدة هي الأساس الذي عليه يحاسب العبد يوم القيامة.
- ينبغي استحضار الحاجة إلى الله دائماً، كي نضمن الموت على الإيمان.
- على المؤمن أن يعيش حالة بين الخوف والرجاء، فلا ييأس من رحمة الله ولا يأمن مكر الله!
اترك تعليقاً