|
00:01 بداية الكلمة
00:48 مظاهر اهتمام أهل البيت عليهم السلام بيوم الحسين (ع):
ألف: الحض على زيارته والروايات في ذلك كثيرة العدد متنوعة الدلالة.
ومنها ما جاء في الصحيح عن الصادق عليه السلام: « ليس نبيّ في السَّماوات [والأرض] إلاّ يسألون الله تعالى أن يأذن لهم في زيارة الحسين عليه السلام ، ففوج ينزل وفوج يصعد».
ومنها ما فيه ثواب حتى في لحوق الغبار بالقدمين التي تسيران في الزيارة، وما جاء أن من زاره فكأنما زار الله في عرشه.
= دفع توهم التجسيم في الرواية.
06:05 باء:ما جاء في بيان ثواب البكاء على الحسين عليه السلام
07:42 جيم: ما جاء في أن الحزن والهم لما أصابه أمرٌ مرغوبٌ شرعاً.
دال: استحباب الإبكاء على الحسين (ع)
9:00 رؤيا المرجع السيد عبدالهادي الشيرازي التي ينقلها العالم الرباني الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله ودروس وعبر مستفادة.
– أدب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله القرآن، فلا يضيعون من أحسن عملاً.
23:10 هاء: استحباب الإجتماع لأجله وإحياء أمره عليه السلام
24:15 يمكن للمستمع أن ينال ثواب الإبكاء لأن بكاءه يكسر حاجزاً عند غيره فيدفعه للبكاء، فينال ثواب الإبكاء، وكذلك ثواب الإحياء فإنه يشمل من يحضر هذه المجالس.
29:00 عظمة المصاب:
حديث يرويه الحاكم النيسابوري عن ابن عباس – رضي الله عنهما – ، قال : ” رأيت النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ” ، قال : ” فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم”
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه
= دم الحسين يجمعه سيّد الخلق، والعقول قاصرة عن إدراك ذلك ، وعن إدراك كيف يكون أمنية الزنجي يوم عاشوراء
المصدر موقع الشيخ علي الجزيري
اترك تعليقاً