اليوتيوب: https://youtu.be/veMykTHAkr8

00:01 طرح الأسئلة

01:48 مقدمة الدرس: كلمة بمناسبة ذكرى شهادة الحمزة بن عبدالمطلب عليه السلام

• فاجعة أليمة ورد أن رسول الله (ص) قال: «لن أصاب بمثلك أبداً »، ويحملُ هذا الإطلاق على أنه لن يصاب بمثله في حياته، أو أن يكون عاماً قابلاً للتخصيص بما جرى على عترته من بعده.
• اسلام الحمزة عليه السلام في أوائل الدعوة
• حمية الحمزة (ع) الممدوحة، وهجرته إلى المدينة ودوره في بدر وشهادته.
• بعض روايات فضائل الحمزة عليه السلام: (الشهادة للأنبياء (ع)، لواء التسبيح، اسمه مكتوبٌ على قائمة العرش، فخر أمير المؤمنين (ع) والسجاد (ع) به، من زاراني ولم يزر الحمزة فقد جفاني)

21:18 سؤال حول تمكين الله الأموات من إعانة الأحياء

• مالذي يطلبه السائل من السؤال؟ هل يسأل عن الجواز العقدي أم الفقهي أم العقلي؟
• الجواز العقدي: ليس شركاً ما دام معتقداً بأن الله مكّنهم.
• الجواز الفقهي: عملٌ لم يرد في الشرع نهيٌ عنه.
• الجواز العقلي: العبث يتحقق عند طلب الإعانة ممن تقطع بعدم قدرته على الإعانه، لا ممن يحتملُ فيه القدرة على الإعانة، والاحتمال كافٍ، وهو احتمالٌ لا دافع له.
• هذا الكلام لإبطال أصل السؤال من رأس.

35:47 إقامة مناسبات الأفراح في ايام وفيات أولياء الله الصالحين

• مراعاة الأدب تتلف من مجتمعٍ لآخر، وهو من الأمور القصدية في كثيرٍ من الأحيان.

42:00 لماذا يرشد من لم يستطع الزواج للصوم بدلاً من الزواج المنقطع؟

• ينبغي معرفة هل إن الإرشاد هنا إلى ما فيه مصلحة أم إلى ما فيه ضررٌ، وهي مسألة لا نحب الخوض فيها ويصعب إعطاء حكمٍ عامٍ فيها.
• حرمان الصوم حرمانٌ خاص، وتشمل أحكامه الامتناع عن كصيرٍ من المفطرات (الحرمانات) وفي اجتماعها منفعة للخلاص من الحرمان المراد، و (الجرح يُسكنهُ الذي هو آلمُ).
• للصوم أثرٌ ظاهرٌ وأثرٌ غيبي، والأمور الغيبية تؤخذ من حجج الله، ويكفي أن نحتمل أن للصوم تأثيراً غيبياً في اضعاف الرغبة لنقبل كونه ملجأً لمن لم يستطع الزواج.
• ما جاء من توجيه النبي صلى الله عليه وآله لبعض الصحابة بالزواج المؤقت قد يكون توجيهاً خاصاً، والتوجيه للصوم توجيهٌ عامٌ.

48:08 لماذا استعمل الإمام علي (ع) اسلوب المناشدة مع أن أمره واجب؟

• وجوب القيام بالأمر الوارد في قول أمير المؤمنين (ع): ( وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم) هو وجوبٌ مشروطٌ -كسائر الواجبات- بالقدرة، والقدرة قد تكون في ذات الخطاب أو بحكم العقل أو بحكم الشرع، وهو شرطٌ عامٌ قابلٌ للتخصيص.
• المناشدة مقدمة لاثبات حقّه، واثبات حقه مقدمة لإذعان هؤلاء بحقه وطاعته فيما بعد.

52:18 معنى (لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) في حديث الحوض

• ينبغي معرفة القائل هنا أولاً.
• نفس السؤال يتجه لآية: “ومن أهل المدينة مردوا على النفاق ((لا تعلمهم)) نحن نعلمهم”
• يمكن أن تذكر عدة توجيهات منها:

أن الحديث من باب (إيّاك أعني واسمعي يا جارة)، والمراد بالخطاب المؤمنين.

أن عبارة لا تدري ناظرةٌ للدراية المستندة إلى الحس.

1:03:48 إحداث عرفٍ جديد في إحياء المناسبات الدينية

• الأوفق للمصلحة أن يخصص يومٌ للمناسبة حسب العرف في البلد، ولا ينبغي ادخال الناس في جدالات تترتب عليها مفاسد ما دام المقصوم هو الإمام الحسين عليه السلام:
  إليك اشاراتي وأنت مرادي *** وفيك غرامي زايد وسهادي
  وأنت حديثي بين قومي وجيرتي *** واياك أعني عند ذكر سعاد

1:11:22 شبهة أن رواة الشيعة لم يكونوا معتقدين بالغيبة بدليل عدم نص علماء الجرح والتعديل على ذلك

• الروايات التي تتحدث عن الغيبة مشتملةٌ على قرينة قطعية تدل على أنها أخذت من طريق الوحي.
• أخبار الغيبة ثابتة عند الشيعة بالتواتر.
• يمكن أن يقال أن الغيبة لم تكن من معتقدات الشيعة المشتهرة، بخلاف شهرة الرجعة.
• أحاديث الإثني عشر الواردة من طرق الفريقين من القرائن القطعية الدالة على صدق أحاديث الغيبة، وقد نبّه الشهيد الصدر رحمه الله على ذلك.