|
الجلسة الحوارية المفتوحة مع الشيخ علي الجزيري 10 شعبان 1439 هـ – الموافق 27 أبريل 2018م في الحسينية الإثنا عشرية في قرية المطيرفي.
اليوتيوب: https://youtu.be/Cm5pquGQ4f0
00:01 طرح الأسئلة
04:14 مقدمة الدرس: حديث «أنا مدينة العلم وعليٌ بابها»
- العقول عاجزةٌ عن ادراك عظمة علم رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد قال الله في علمه: (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ۚ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)، وهنا نجدُ عظمةً بمنظارٍ قرآني، فالعقول عاجزةٌ عن ادراك عظمة علم رسول الله صلى الله عليه وآله، والذي وصف بالمدينة، وقد جعل الباب لهذه المدينة أمير المؤمنين عليه السلام.
7:38 هل تثبت العصمة خارج نطاق المعصومين الأربعة عشر؟
- عقيدة الشيعة الإمامية ليست باطنية بل عقيدة مبينة و معلنة، وللشيعة عبر العصور متونٌ عقدية أصلت عقائدهم.
- ليست العقيدة سرية ليظهرها أحدٌ في هذه الأيام.
- من أتقن المتون العقدية ما كتبه الشيخ الأنصاري ضمناً في كتاب الرسائل في فرائد الأصول.و رغم أنّه ليس مصنفاً لبيان الاعتقاد، إلا أنّ ما فصله الشيخ في بيان حدود المعتقد متينٌ جداً.
- من أثبت الشرع عصمته، نقولُ بعصمته، ومن لم نجد في بيان الشرع عصمته فنسكت.
17:44 هل علم المعصوم حصولي أم حضوري؟
- هذا من الغيب وعلمه عند عالم الغيب والشهادة.
19:06 هل علم المعصوم محدودٌ أم غير محدود؟
- هذا من الغيب أيضاً وعلينا أن نتكلم بحدود ما تكلم به الشرع.
- الحكم بمقتضى بيان الشرع منشأه المعصوم عليه السلام كما حصل في زمن إثارة خلق القرآن، وهذا المسلك فيه طريق النجاة.
- من عبارات الشرع في وصف علمهم عليهم السلام أنهم عيبة علم الله وخزان علمه، وباب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه وآله، وفيها الكفاية عن التعابير التي لم يقلها المعصوم عليه السلام.
21:54 معوقات تحصيل طالب العلم
- من أبرز المعوقات هو المجتمع وتوقعه أكبر مما يتمكن طالب العلم من تقديمه.
- قصة مثل هادف: “لو كلفت بصلة لما حفظت من العلم مسألة”
26:55 شبهة عدم وجود فضيلة في ولادة أمير المؤمنين (ع) في الكعبة لوجود الأصنام فيها
- لو لم تكن فضيلة لما ضاقت بها صدور النواصب، ولما رأيتهم يختلقون التشكيكات عليها.
- الحاكم النيسابوري يثبت تواتر هذه الفضيلة.
- حسب مشاغبتهم، فإننا نتوجه في صلاتنا لبيتٍ كانت فيه أصنام، فإن كانت بيتاً للأصنام فهم يصلون إليها أيضاً، وإن كان الله كرم البيت وشرفه فعلي عليه السلام فقد ولد فيه، فليختاروا أهون الضررين عليهم.
30:11 ما الذي يخرج الإنسان عن مذهب الحق؟
- يطلبُ هذا الجواب من المتون العقدية لعلماء الطائفة.
- الإيمان بالتوحيد والنبوة والإمامة والمعاد تدخل الإنسان في عنوان المؤمن، وبمقتضاه يتحقق الإيمان وهو أمرٌ تنجيزيٌ (واجبٌ على من علمه ومن لم يعلمه)، وتوجد اعتقادات معلقة تطلب ممن يعلمها كنبوة الأنبياء أو وجود الملائكة.
- إن كان الانكار لما يرى أن القرآن أثبته بيقين فهذا مكذبٌ للقرآن، وإن كان ينكر ما أثبته النبي صلى الله عليه وآله بيقين فهو مكذبٌ لرسول الله صلى الله عليه وآله، وتكذيبهما يخرج المرء عن الدين، والمنكرُ لما ثبت عن الأئمة بيقين مكذبٌ لهم وبالتالي يخرج عن المذهب.
40:10 كيف نرد على قول الملحدين بأن العقيدة المهدوية أسطورة؟
- الإجابات العلمية لا تنظرُ في معتقد المُعترض إلا في الإجابات النقضية، وأما الإجابات الحلية فلا تنظر لمعتقد المعترض.
- أعداء الحق كثرٌ ولكل فريق اعتراضات وتشكيكات.
- القول بأن العقيدة المهدوية أسطورة ليس اعتراضاً بل توصيفٌ غير علمي، ويمكن لنا أنا نقول بأن عدم الإيمان بالعقيدة المهدوية هو اسطورة.
- لا يوجد محذورٌ عقلي في بقاء الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف طوال هذه المدة، وإن كان الأمر غير مألوف.وبانتفاء المحذور العقلي فيلزمنا البحث عن الدليل المثبت، والذي يطلب من بيان الشرع.
49:40 كيف تكون الشهادة المأخوذة منا في عالم الذر حجةً علينا ونحن لا نتذكرها؟
- هذا السؤال مبنيٌ على مقدمات ثلاث افترضت كأصل موضوعٍ في الآية: (1) وجود نشأة مادية (عالم الأبدان) ونشأة سابقة (عالم الذر)، وأن الله اختبر العباد في هذا العالم وأنه سيختبرهم فعن هذه الشهادة فيهذه النشأة، و (2) أن الله يواخذ العباد على نسيانهم لما علموه في عالم الذر، و (3) تعيين زمن الاحتجاج.
- عقديا: المؤاخذة على أمر مَنسي تارة تكون على أمرٍ منسي ليس للعبد يدٌ في نسيانه والمؤاخذة على غير المقدور قبيحٌ، وتارة تكون على أمر منسي وللعبد يدٌ في نسيانه، فلا تقبح المؤاخذة هنا.
- نرفع اليد عن فهمنا الظني من ظاهر الآية إذا اصطدم مع الحكم العقلي (قبح معاقبة غير المقدور عليه).
1:00:42 تساؤل عن تصدي الشيخ عن الإجابة على الأسئلة الفقهية.
1:01:11 ما هي الندبة وكيف تتحقق؟ وتساؤل حول ما جاء في دعاء الندبة
- الندب يقال للنداء، ولكنه يستخدم بشكل أظهر في النداء بقصد التفجع.
- لا نعلم سر اختيار الإمام المهدي عجل الله فرجه لمكان سكناه، ولا نعلم وجه الحكمة. أسباب اختيار المكان الذي يقطنه المعصوم عليه السلام قد يكون ظاهراً وقد لا يكون ظاهراً.
1:06:32 كيف نرد على من يعترض على إمامة الإمام الجواد عليه السلام في عمر صغير؟
- من يعترض على إمامة الإمام الجواد عليه السلام في عمر صغير فليعترض أيضاً على نبوة عيسى عليه السلام في المهد وعلى إتيان يحيى عليه السلام الحكم صبيا.
- مفردة الرجل تأتي تارة في مقايل الأنثى وتارة في قبالة الجن وتارة في قبالة الصبي، أو غيرها، وفي الآية محل التساؤل وردت فيما يقابل الملائكة.
1:10:54 هل تشمل الآية التي تحدثت عن إحياء النفس وإماتتها نفس الحيوان أيضاً؟
- ينبغي النظر في بيان الشرع لمعرفة الحكم في المسألة، وما عليه المسلمون أن قتل الحيوان خارجٌ بالتخصيص.
- في علم الأصول: إذا ورد عامٌ وخصص في بعض مصاديقه فإن العموم لا تنهدم حجيته.
1:15:40 لماذا لم يخيرنا الله قبل أن يخلقنا؟
- (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ).
- ليس في مقدورنا معرفة وجه حكمة أفعال بعضنا البعض، فكيف بمعرفة وجه الحكمة في أفعال الله.
1:21:00 هل توجد أفعالٌ خاصة تثبت الولاية؟
1:21:18 هل توجدُ آية صريحة في تفضيل النبي صلى الله عليه وآله على سائر الأنبياء (ع)؟
- الحجة لا تختص بوجود نصٍ خاص (بدلالة مباشرة)، كما أنها غير منحصرة بالنص القرآني فقط.
1:24:02 جواب السؤال عما تقرّ به الولاية
- السعي لملازمة العمل الصالح وعدم اقتراف الذنوب لكي لا نخرج عن دائرة رضا الله جلّ وعلا.
1:25:45 ما الحكمة من ذكر البرزخ في القرآن الكريم دون ذكر وصفه ؟
- لا نعلم، فإن وردنا بيانٌ من الشرع في وجه حكمة الله في موردٍ ما قلنا به.
1:26:13 سبيل النجاة من الشبهات المعاصرة
- يؤخذ المعتقد عن برهان وبينة وعلى المؤمن أن يفر عن مزالق الشيطان، ويختلف الاحتياط في الدين من شخصٍ لآخر.
اترك تعليقاً