القارئ: الشيخ علي الجزيري تنزيل الملف: استماع:

درس الشيخ علي الجزيري ليلة السبت 26 رجب 1439 هـ – الموافق 13 أبريل 2018م

اليوتيوب: https://youtu.be/MMFI902fmIY

الساوندكلاود: https://soundcloud.com/user-6407925/26-1439a

00:01 طرح الأسئلة

04:14 مقدمة الدرس: «البعثة النبويّة» وكونه نبياً في عالم الأنوار

• أهل البيت عليهم السلام كانوا أنواراً محدقين بعرش الله، وكان هذا فيما يعرف بعالم الأنوار.
• الذي حصل في زمان البعثة ليس «الإنباء»، بل الأمر بالتبليغ العام، وأنسب من القول (قبل النبوّة وبعدها) أن نقول (قبل البعثة وبعدها).

11:45 سعة علم الإمام عليه السلام

• الأئمة عليهم السلام هم أناسٌ مصطفون وقد أورثوا علم الكتاب الذي هو تبيان لكل شيء، فكيف لنا أن نصف من هذا علمه.
• جاء في كثير من الروايات بأنهم معدن علم الله وخزان علمه، فكيف لنا أن نصف هذا العلم، ومن أراد أن يرى توصيف المعصومين عليهم السلام لعلم المعصوم عليه السلام فليرجع إلى كتاب بصائر الدرجات.
• هذه المسائل فيها تفاصيل دقيقة؛ لأن الدليل العقلي لا يقبل التخصيص بخلاف الدليل النقلي، والعمدة هنا في جانبين: الجانب الأول: الدليل على العموم، والجانب الثاني: في الدليل على التخصيص، والأول قد بيناه وقدمنا له، وأما الثاني فتوجد روايات فيها دلالة على استثناء بعض الأمور، والعلاجات المطروحة من قبيل الطرح أو التقية أو التأويل يختلف اختيارها باختلاف موقف الفقيه منها، والحديث عن تقديم أي واحد منها أو اختيار خيار آخر، بحثٌ تخصصيٌ صرف هو فوق مستوى الرسائل الذي هو بحث الشيخ الأنصاري في زمانه، والشيخ الأنصاري توقف إلى هذا البحث عندما وصل إليه، وتوقف فيه السيد الخوئي في دروس بحث الخارج.
• البحث في هذا المجلس مخصصٌ للإجابة عن المسأئل العقدية، وبحث كهذا وغيره من المسائل المعرفيّة يحتاج إلى تأصيل وبيان العلاجات المقترحة، وهو خروج عن هدف الجلسة، والأنسب أن نصنع مثلما صنع الشيخ الأنصاري والسيد الخوئي رحمهما الله.

25:40  الفرق بين الكتاب والقرآن في قوله تعالى: (إنَّه لقرآن كريم. في كتاب مكنون. لا يمَسُّه إلا المطهَّرون)

• سؤالٌ تفسيري والأولويّة للأسئلة العقديّة.

26:06 هل الآية في صدد نفي المس عن غير المطهرين أو تأكيد المسّ من المطهرين

• الجملة التي فيها استثناء اختلف فيها: هل تدل على أحد العقدين المنطوق وعلى الآخر بالمفهوم أم تدل على العقدين بالمنطوق. مَن يقول بالرأي الأول لا يناقش في ظهور الجملة الاستثنائية في المفهوم بل هي أقوى ظهوراً في المفهوم من الجملة الشرطية. فالجملة الاستثنائية تفيد العقدين.

28:39 هل اثبات العصمة من خلال آية إطاعة أولي الأمر بحثٌ عقدي أم تفسيري ؟

• للبحث جانبٌ عقدي: (علم الكلام)، وله جانبٌ تفسيري، والذي يحدد هو الجهة المقصودة بالبحث.
• يعنى علم العقيدة بالإيمان وما يتقوم به، وأما علم التفسير فيعنى بمعرفة مراد الله بالآيات القرآنية بقدر الطاقة البشريّة.

38:44  ما المطلوب منا في مناسبات الأئمة عليهم السلام؟

• إحياء أمرهم أقل شيء يمكن أن نؤديه إليهم، فلهم علينا حقوقاً عظيمة، وطريقة ذلك تختلف باختلاف ظروف الشخص.

40:10  طبع الإنسان على الشر والخير

• الخير والشر من طباع البشر، قال تعالى : (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، ويوجد في نفس الإنسان داعيان: داعٍ إلى الخير وآخر إلى الشر، كما توجد دوافع كالغرائز.
• وأما اسناد الشر إلى الله، فالآية التي أسندت الجميع إلى الله بينت واقع الأمر، والآية التي فصلته الآية بينت مقتضى الأدب، فليس من الأدب أن نسنده إلى الله.

51:07  الإقرار لله بالثناء

• ورد في النصوص الصحيحة أن منن أراد أن يدعو الله سبحانه وأن يستجاب له فليبدأ بالثناء على الله وتمجيده فإنّ هذا أدعى لقبول الدعاء.
• الثناء على رسول الله صلى الله عليه وآله يوجب شفاعته، فذكر رسول الله صلى الله عليه وآله ثناءٌ على الله لأنّك أثنيت على رحمه وبذلك تكون حققت شرط قبول الدعاء والشفاعة.

53:50 قصّة المبعث عند الشيعة

• يوجدُ اختلافٌ كبيرٌ بيننا وبين غيرنا، ويوجدُ معنا حتى ما يظهر منه الاختلاف في أول آية نزلت.

54:30 الحكمة المنشودة من غير المؤمن

• بمناسبة الحكم والموضوع فالنصّ ناظر للعلم غير الديني كالطب والهندسة وغيرها، وأما أخذ الدين فلا يصح، وجاء في النصوص المبادرة لتعليم الشيعة قبل أن يسبق إليهم المرجئة.
• متى أقرّ الشيعة أن عند الصوفية علماً حتى يأخذونه عنهم!
• الفرق ليست سواء، وعادة فيها يمينٌ ويسار، فلا نحكم على كل أحد بل لا بد أن نسأله لنعرف معتقداته.

1:02:09 سؤالٌ مؤجل للجلسة القادمة