|
00:01 طرح الأسئلة
02:39 مقدمة الدرس: قول الصادق عليه السلام: “لم يخرجٌ أحدٌ بأفضل مما خرجت”
= فضل الصلاة على النبيّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم
5:44 أيهما أفضل: قراءة زيارة عاشوراء أو الزيارة الجامعة؟
- الحكم بأفضلية أحد العملين أو القولين يرجعُ فيه إلى بيان الشرع، ولا سبيل للعقل للتفضيل.
- لا يصحّ القياس والتخرّص بالغيب في شرع الله، وإذا لم يصلنا بيانٌ من الشرع نقول: “لا نعلم”.
- من العلماء من كان يواظبُ على قراءة زيارة عاشوراء والزيارة الجامعة بشكلٍ يومي مثل الشيخ الأنصاري رحمه الله والسيد الشهيد مرتضى الخلخالي رحمه الله.
- كثرة العلماء المواظبين على زيارة عاشوراء بشكل يومي مقارنة بالزيارة الجامعة ليس طريقاً صحيحاً للتفضيل.
- لا ينبغي للمؤمن أن ينشغل كثيراً في أبحاث المفاضلة، ولا ينبغي أن يكون ذلك حاجزاً عن السعي في تحصيل الثواب.
19:44 ماذا كان يفعل الله قل خلق الخلق؟
- هذا سؤالٌ عن أمرٍ غيبي ، وهو غيبٌ محجوبٌ عنا والجهل بوجود الحكمة والمصلحة لا ينفي وجوهما.
28:13 ما معنى:”الرادّ عليهم كالرادّ علينا”
- ينبغي معرفة ما الذي يقوله الفقهيه قبل معرفة حكم الرد عليه.
- أدوار الفقيه: (1) الافتاء، (2) القضاء، (3) الولاية.
- لا يمكن تصوّر الرد على الفقيه في الدور الأول، ومخالفة الفتوى وإن كانت عصياناً إلا أنها ليست رداً على الفقيه.
- يمكن تصوّر الرد على الفقيه في منصبي القضاء والولاية، وتصوّر حكم الرد على الفقيه واضحٌ؛ لأنّ الإمام هو الذي عيّن الفقيه قاضياً وولياً.
42:00 دور الزمان والمكان في الحكم الشرعي وأثرهما في تغير الفتوى
- تارةً يُنظر لهما بلحاظ أثرهما في تغيير الحكم الولائي، والأثر فيه ظاهرٌ، وفي سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام اختلاف المواقف بسبب اختلاف الزمان والمكان، كموقف الإمامين الحسنين عليهما السلام.
- الذي يختلف هو الزمانيات (الظروف التي في هذا الزمان)، وهي مؤثرة في الحكم والموقف، ودخالتها في موضوع الحكم تكون بالنظر في أدلة الحكم وهي مسألة اجتهادية موكولةٌ للفقيه.
51:37 ما سبب اختلاف القراءات؟
- المسألة تاريخيّة وهي مرتبطةٌ بمسائل علوم القرآن، وهو مثار جدل بين الفقهاء.
- درس الشيخ الأنصاري المسألة وتوسّع فيها في كتاب الصلاة.
- على فرض تواتر القراءاتين فالجواب أنّهما نزلتا على هذا النحو وقرأهما رسول الله صلى الله عليه وآله.
57:48 الفرق بين جعل الله أئمة يهدون بأمره وأئمة يدعون إلى النار؟
- تارةً نسأل عن جعل الإمام (خلقه وإيجاده)، وتارةً نسأل عن جعل الإمامة لهم (نصبهم إماماً)
- الأئمة الذين يدعون إلى النار: (فرعون): كيف جعل؟ = كيف خلق = بالجعل الكوني، خُلق، وجعله (إماماً يدعو إلى النار) بأن مكنه من أن يرأس قومه وتمكينه، وأمّأ علة تمكينه فمن فعل الله ولا نعلم حكمتها ما لم يرد بيان من الشرع يوضح السبب.
- جعل أئمة الهدى: كيف جعل؟ = خلقه وايجاده، و أما جعل إمامته وتعني:
بلحاظ الأثر الكوني (الدور التكويني)= يعلم من الروايات = الدور الكوني = لولا الإمام لساخت الأرض بأهلها، وقد علمناه من دليل الشرع، وهو خارج عن دائرة الإمامة عند المتكلمين من علماء المسلمين.
بلحاظ الأثر الوضعي (الدور القانوني) = نيابةً عامة عن رسول الله صلى الله عليه وآله لشخص في أمور الدين والدنيا، وهي التنازع عليها بين المسلمين، وقد بينت النصوص الشرعية هذا الأمر، ويمكن للعقل أن يستكشف هذه الإمامة أصلاً ومصداقاً، غايته أن تشخيص المصداق تحتاج للاستعانة بالنقل، أو من اجماع المتخاصمين (العقل يشترط العصمة في الإمامة وهي منفيّة عن أبي بكر بحكم الفريقين، فتثبت إمامة علي).
1:07:20 ما فضل أئمة الهدى وذنب أئمة الضلال إذا كان الجعل من الله؟
- ان الله سبحانه اختار للأنبياء هذا الطريق؛ لأنه علم حالهم، قال تعالى: (وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)، وقال: (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)، فالاختبار قائمٌ على أسس وعلم.
- لم يجبر الله ائمة الضلال على اضلال الناس، وقد فعلوا ما فعلوا باختيارهم، وتمكينهم ليس عذراً لهم؛ فهو لم يجبروا على ما فعلوا.
- لو أجبر الله عبداً على فعل يوجب الفساد كفعل هاروت وماروت، وسلبهم القدرة لكان معذوراً، ولكنّ فرعون وأمثاله خارجون عن هذا الفرض.
1:16:04 ما أقصى درجات القرب من الله؟
- توجد درجات للقرب، وورد أن من أقصى درجات القرب عند السجود في الصلاة.
- القرب المعنوي يلاحظ بملاحظة نظائره (مثال قرب الأصدقاء إلى قربك).
- أقرب الخلق إلى الله عزوجل هو النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله
1:20:02 ما هو تفسير نسيان موسى عليه السلام في قوله تعالى: (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ)
- حمل الشريف المرتضى رحمه الله النسيان على معنى (الترك)، وقد أخذ عنه جماعةمن العلماء هذا الرأي ومنهم من علماء المخالفين، كالفخر الرازي، وقد أخذ الأخير في كتابه (تنزيه الأنبياء عما ألصقه بهم حثالة الأغبياء ) الكثير من الإجابات من الشريف المرتضى رحمه الله، وذلك يدل على القوة الفكريّة والعمق الفكري للشريف المرتضى رحمه الله.
ويمكن أن يكون التعبير بالنسيان كنايةً عن وجهٍ آخر.
اترك تعليقاً