جلسة ليلة 17 ربيع الثاني 1439هـ
الإدارة - 01/27/2018م - 8:24 ص
|
درس الشيخ علي الجزيري حفظه الله في ليلة السبت 17 ربيع الثاني 1439 هـ ـ الموافق 5 يناير 2018م
00:01 طرح الأسئلة.
02:27 مقدمة الدرس: قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي (ع) أنّه يقاتل على التأويل كما قاتل النبي (ص) على التنزيل
-للتأثير بهدى القرآن يلزم حصول القناعة أنّه من الله، وهو الهدف الذي من أجله خاض النبي (ص) اللجج وتعرّض للأذى.
-البيان الإلهي لم يكن بيّنا بجميع آياته لجميع الناس، بل هنالك تفاوتٌ، وأما أهل البيت (ع) فقد كان عندهم العلم بجميع ما في القرآن.
-يوجدُ عارفٌ بالتأويل ومدّعٍ للتأويل، وأمير المؤمنين (ع) بحسب حديث رسول الله (ص) عارفٌ بالتأويل، ولا يقاسُ به غيره.
– العارف بالشيء يُحتمل في حقه أن يترك الشيء كبلعم بن باعوراء، ولكن أمير المؤمنين (ع)بنصّ رسول الله (ص) عارفٌ وعاملٌ بالتأويل، وهو على الحق.
14:10 تأويل رواية “يموت الناس مرّةً، ويموت أحدهم في كلّ يوم سبعين مرّة من مجاهدة أنفسهم ومخالفة هواهم والشيطان الذي يجري في عروقهم”
18:00 قول الصادق (ع): “لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم”، ومعنى انفصال العلم عن المعلوم
-معنى علم الله بالأمور المستقلبية محل جدل بين العلماء.
-صاحب الأسفار: علم الله بالأشياء هو علمه بذاته، لأنّه علّة كل شيء.
-العلم لا يتحقق إلا بعالم ومعلوم، والقول بتعدد القدماء باطلٌ عندنا.
-القول المختار: هذا من الأمور التي يقصر عنها العقل البشري.
26:00 هل توجد في القرآن آيات منسوخة؟
أقسام النسخ:
(1) نسخ حكم دون التلاوة: توجد آيات شرعت أحكاماً ثم نسخت هذه الأحكام.
(2) نسخ تلاوة دون الحكم، وهو غير موجودٍ عند الشيعة، وإن أدرجها بعض العلماء في كتب أصول الفقه القديمة من باب مجاراة التصنيف حسب المناهج السائدة الخالية من الفرز المذهبي، ومن أمثلته (آية الرجم) عند المخالفين، ولمزيد من التفصيل يراجع البيان للسيد الخوئي رحمه الله.
(3) نسخ حكم مع نسخ تلاوة
= نسخ الحكم عند الشيعة معناه انتهاء مدة أمد الحكم الأول، وكشف انتهاء مدة صلاحيته.
38:55 ما الضابطة في التفريق بين المحكم والمتشابه؟
40:30 قوله تعالى: (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ) وإمكانية ارتكاب المعاصي رغم أنهم ذاقوا وبال أمرهم
45:08 ما هو ميزان الأعمال بالنسبة للحسنات والسيئات؟
47:25 هل توجد أحكام شرعيةٌ نسخت في عهد المعصومين (ع)؟
= الأراء حول الولاية التشريعية:
1-أنها لله فقط.
2- أنها لله ورسوله (ص) فقط
3-أنها لله ورسوله والأئمة (ع) وهو الرأي الذي اختاره السيّد الخوئي رحمه الله، ومن يثبت هذا الحق لهم يثبته من باب أن الله هو من أعطاهم هذا الحق.
4-أن التشريع ليس لله؛ لأنّه لا يليق بالله لكونه إيجابا وتحريماً وهما طلبٌ وزجر، وهما الكراهة والإرادة، وهما لا يليقان بالله حسب أتباع هذا الرأي.
= السيّد الخوئي يثبت للأئمة (ع) حق التشريع ولكنهم لم يشرعوا حسب ما انتهى إليه، بل حافظوا على حلال محمد وحرامه، وهو يرى أن النبي (ص) بيّن للائمة (ع) حكماً خاصاً لم يبينه لعامة الأمة، ثم أمرهم ببيانه، وهو من باب التدرج في البيان.
اترك تعليقاً