|
فعلى الأطائب من اهل بيت محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما، فليبك الباكون، وإياهم فليندب النادبون، ولمثلهم فلتذرف الدموع، وليصرخ الصارخون، ويضج الضاجون، ويعج العاجون |
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشورا قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشورا يوم مصيبة وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره ، وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد ( لعنهم الله ) إلى أسفل درك من النار عن عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : لما ضرب الحسين بن علي ( عليهما السلام ) بالسيف ، ثم ابتدر ليقطع رأسه ، نادى مناد من قبل رب العزة تبارك وتعالى من بطنان العرش ، فقال : ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها ، لا وفقكم الله لأضحى ولا فطر . قال : ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين ( عليه السلام ) . إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله لكم الأجر يا موالين ، ادعوا بتعجيل فرج إمامنا صاحب العصر والزمان والدعاء لجميع شيعة أهل البيت بالأمن والأمان ولاتنسوا اموات مؤسسين الشبكة وشهدائنا في كل مكان وكذا لاننسى آية الله العظمى الشيخ محمد سلمان الهاجري قدس سره – ، من الدعاء .. كذا نسألكم الدعاء ، استمعوا للمقتل بأصوات بعض الخطباء :- |
اترك تعليقاً