وصية الإمام الباقر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي
زوّد الإمام الباقر ( عليه السلام ) تلميذه العالم جابر بن يزيد الجعفي ، بهذه الوصية الخالدة الحافلة بجميع القيم الكريمة ، والمثل العليا التي يسمو بها الإنسان فيما لو طبّقها على واقع حياته ، وهذا بعض ما جاء فيها :
( أوصيك بخمس : إن ظلمت فلا تظلم ، وإن خانوك فلا تخن ، وإن كذبت فلا تغضب ، وإن...
وصية الإمام الباقر لولده الإمام الصادق ( عليهما السلام )
الوصية زبدة الأفكار وخلاصة الآراء ، تتجمّع في وجدان الإنسان بعد تجارب عديدة في الحياة ، وعندما يثقل وزنها تنطلق من صدور أصحابها غنية بمادّتها ، مصيبة في أهدافها لأنّها صادرة من عقل راجح ، وفكر طامح ، وشعور عميق ، وفكر دقيق .
وقد أثر عن حفيد النبوّة الإمام الباقر ( عليه...
وهو شهر شريف وكان صلحاء الصّحابة والتّابعين يهتمّون بالعبادة فيه اهتماماً بالغاً، والعشر الاوائل من ايّامه هي الايّام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم وهي أيّام فاضلة غاية الفضل، وقد روي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما من أيّام العمل فيها أحبّ الى الله عزّوجلّ من أيّام هذه العشر ولهذه العشر، أعمال :
الاوّل : صيام...
شهادة الإمام محمد الجواد(عليه السلام)
اسمه ونسبه(عليه السلام)
الإمام محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
كنيته(عليه السلام)
أبو جعفر، ويقال له(عليه السلام) أيضاً: أبو جعفر الثاني؛ تمييزاً له عن الإمام الباقر(عليه السلام)، أبو علي.
ألقابه(عليه السلام)
الجواد، التقي، الزكي،...
دور الإمام الجواد ( عليه السلام ) في تفسير القرآن
إنّ أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) هم الراسخون في العلم ، المفسّرون للقرآن الكريم كما أنزله الله وأراده حقيقة ، وهم وحدهم العالمون بتأويله ، والدليل على ظاهره وباطنه .
وليس بدعاً من القول إذا سلّمنا بأنّهم عدل القرآن للنبوي الصحيح المروي في المدوّنات الحديثية لدى الفريقين ، ذلك...
يوم دحو الارض
في التقويم الإسلاميّ ـ أيّها الأصدقاء ـ يحمل اليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة الحرام عنوان: يوم دَحْو الأرض، لمشهد من مشاهد الخَلْق العظيمة، وواقعة جليلة في بديق الخلق الإلهيّ، وهي مذكورة في الكتاب العزيز في آيتين:
الاُولى: والأرضَ بعدَ ذلك دَحاها . (1)
الثانية: والأرضِ وما طَحاها . (2)
و الآن.. مع هذا العنوان...
وكان من دعائه عليه السلام
في الصلوة على رسول الله صلّى الله عليه وآله
وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ دُونَ الاُمَمِ الْمَـاضِيَةِ وَالْقُـرُونِ السَّالِفَةِ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لاَ تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَ إنْ عَظُمَ، وَ لا يَفُوتُهَا شَيءٌ وَإنْ لَطُفَ،...
وكان من دعائه عليه السلام في الصلاة على حملة العرش وكل ملك مقرّب
اللَّهُمَّ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ الَّذِينَ لا يَفْتُرُونَمِنْ تَسْبِيحِكَ، وَلا يَسْـأَمُـونَ مِنْ تَقْـدِيْسِـكَ، وَلا يَسْتَحسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ، وَلاَ يُؤْثِرُونَ التَّقْصِيرَ عَلَى الْجِدِّ فِي أَمْرِكَ، وَلا يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إلَيْكَ....
وكان من دعائه عليه السلام
في الإشتياق إلى طلب المغفرة من الله جلّ جلاله
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَيِّرْنَـا إلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ وَأَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الاِصْرَارِ. أللَّهُمَّ وَمَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَأَوْقِعِ النَّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا...
وكان من دعائه عليه السلام في الّلجأ إلى الله تعالى
اَللّهُمَّ إن تَشَأْ تَعْفُ عَنّا فَبِفَضْلِكَ ، وَاِنْ تَشَأْ تُعَذِّبْنا فَبِعَدْلِكَ. فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنِّكَ ، وَأَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجاوُزِكَ، فَإنَّهُ لاَطاقَةَ لَنَا بَعَدْلِكَ ، وَلاَنجَاةَ لاَحَد دُوْنَ عَفْوِكَ. يا غَنِيَّ الاَغْنياءِ ، هَا...
وكان من دعائه عليه السلام في الإعتراف وطلب التوبة إلى الله تعالى
أَللَّهُمَّ إنَّهُ يَحْجُبُنِي عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلاَلٌ ثَلاثٌ وَتَحْدُونِي عَلَيْهَا خَلَّةٌ وَاحِدَةٌ ، يَحْجُبُنِي أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأتُ عَنْهُ، وَنَهْيٌ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إلَيْهِ، وَنِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ...
وكان من دعائه عليه السلام في طلب الحوائج إلى الله تعالى
أللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ، وَيَا مَنْ عِنْدَه نَيْلُ الطَّلِبَاتِ، وَيَا مَنْ لا يَبِيْعُ نِعَمَهُ بالأثْمَانِ، وَيَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالإمْتِنَانِ، وَيَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَلاَ يُسْتَغْنَى عَنْهُ، وَيَا مَنْ يُرْغَبُ إلَيْهِ...
وكان من دعائه عليه السلام
إذا اعتدي عليه أو رأى من الظالمين ما لا يحبّ
يَامَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَآءُ الْمُتَظَلِّمِينَ وَيَا مَنْ لاَ يَحْتَاجُ فِي قِصَصِهِمْ إلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ وَيَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ وَيَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ قَدْ عَلِمْتَ يَا إلهِي...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن أبي جعفر (ع) قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (ع) فإن إتيانه يزيد في الرزق ، ويمد في العمر ، ويدفع مدافع السوء ، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالامامة من الله. ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال نحوه ، إلا أنه قال: وزيارته مفترضة ورواه في (المجالس) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد ابن أبي عبدالله.