بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله الغرّ الميامين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
وبعد.. فإنّ جناب الفاضل العالم مرّوج الأحكام حجّة الإسلام الشيخ محمّد بن سلمان الهاجري (أدام الله بقاءه) بلغ بحمد الله تعالى مرتبة الاجتهاد، فله العمل بما استنبطه من الكتب المعتبرة من الكافي الشريف والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه والاستبصار وغيرها من الكتب المعتبرة، وله تصدّي الأمور التي تشترط بالاجتهاد من ردّ الفروع إلى أصولها، وجعل التولية في أوقاف مجهول التولية[2]،… والتصرّف في الأموال مجهولة المالك، وأخذ الحقوق الشرعية، مثل: الأخماس والزكوات والمظالم المردودة، وإيصالها إلى مصارفها المقرّرة في الشرع المقدّس، وصرفها في مصارفه في معيشته الاقتصادية، وعليه بمراعاة الاحتياط في جميع الأمور وفي كلّ الأحوال كما هو المرجو والمأمول من جنابه، وأن لا ينساني من صالح دعواته كما لا أنساه إن شاء الله تعالى.
والسلام عليه وعلى جميع المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
حرّره يوسف الخراساني الحائري
شهر صفر 1389هـ .
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً