آية الله الشيخ محمد الهاجري ( قدس سره )
( 1342 هـ – 1425 هـ )
هو فقيه أهل البيت عليهم السلام العلامة القاضي آية الله الشيخ محمد بن سلمان بن محمد بن عبدالله بن عيسى بن محمد الهاجري قدس سره،
نقل الأديب الحاج جواد الرمضان في كتابه مطلع البدرين: أن آل الهاجري وآل الشواف وآل التحو ترجع أصولهم إلى آل بني فارس، ومنهم أيضاً آل الدهام وهي أسرة معروفة في مدينة سوق الشيوخ جنوب العراق.
وذكر العلامة السيد هاشم الشخص في كتابه أعلام هجر الجزء الرابع في ترجمة الشيخ الهاجري: أن بعض الوثائق تثبت أن الجد الأول لأسرة آل الهاجري بالمنطقة اسمه أحمد الشواف ثم حمل لقب الهاجري وسرى هذا اللقب في ذريته.
كما ذكر الحاج حسن بن عبد اللطيف العبد الله وكيل حسينية الجعفرية بالمبرز نقلاً عن والده الخبير بالأنساب أن أصل الهاجري والشواف من بني فارس وسمي شارع الفوارس باسم تلك العوائل وهم من قبائل عنزة.
كما ذكر الحاج جواد الهاجري أخو الشيخ لأبيه: أن آل الهاجري وآل الشواف جدهما من بني فارس.
كذلك ذكر ابنه محمد باقر: أنه سمع من والده أن أصل آل الهاجري يرجع لبني فارس.
- مولده ونشأته :
ولد (رحمه الله) في مدينة الهفوف، وهي حاضرة الأحساء، وإحدى مدنها الكبرى، وتقع في الجانب الشرقي من المملكة العربية السعودية بالأحساء بتاريخ (1342هـ) وبها نشأ وترعرع، وقد تربّى في كنف أبوين كريمين أحسن التربية، فغرسا في قلبه روح الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) فنشأ من رحم هذه الأجواء الطيّبة، عالماً فذّاً، أديباً صادقاً يُشار إليه بالبنان.
توفى ابوه سلمان وعمرها 16 سنة في عام 1358 هجري , وكان وصيا على والده عند وفاته . كان والده سلمان من وجهاء الأحساء، وكان من أعوان آية الله الشيخ موسى ابوخمسين (رحمه الله).
وأمه هي الحاجة هاجر بنت محمد المحمد سالم، المتوفاة عام 1349هـ، ويُنقل أنها أنجبت أحدى عشر ولداً ، وان جميع اولادها توفوا وهم اطفال صغار , ولم يبق منهم إلا آية الله الشيخ محمد الهاجري.
- صفاته :
يمتاز الشيخ الهاجري ـ رغم مقامه العلمي ، وكبر سنّه ـ بتواضعه واحترامه لكلّ أحد ، ويشهد له الجميع بطيب الأخلاق ، ولين العريكة والبساطة ، وطيب النفس ، وعُرف عنه حبّه لإثارة المسائل العلمية لتحريك أجواء النقاشات ، وإفعامها بمختلف الأجوبة والردود .
- تحصيله العلمي
بعد أن أتقن قراءة القرآن الكريم عند إحدى المعلّمات المؤمنات في بلاده، تعلّم القراءة والكتابة عند المرحوم الشيخ أحمد آل بو علي الأحسائي، ثمّ قرأ العلوم العربية، ومبادئ الفقه والأصول، وعلم الكلام على يد الشيخ ميرزا علي بن ميرزا موسى الحائري الإسكوئي، المتوفّى سنة (1386 هـ) والذي كان يقيم حينها في الأحساء ودرس عنده في كربلاء منابع حكمة وفلسفة الشيخ أحمد الأحسائي كشرح الفؤائد وشرح العرشية والمشاعر وهذا مما جعل عند الشيخ (رحمه الله) مشرباً فكرياً يتماشى مع الشيخ الأحسائي (قدس سره).
وبعد أن أنهى المقدّمات توجّه إلى العراق لمواصلة الدرس والتحصيل، وله من العمر (23) عاماً، فنزل كربلاء المقدّسة سنة (1365 هـ) وحضر فيها دروس السطوح، ثمّ أبحاث الخارج لدى لفيف من كبار العلماء وخيرة الأساتذة، وتقدّر فترة إقامته في كربلاء ، مشغولاً بالدرس والتدريس والتأليف بحدود (24) عاماً.
- الهجرة أوّل الطريق :
سافر إلى العراق لأوّل مرّة لطلب العلم سنة (1365 هـ)، وكان حينها متزوّجاً وله من العمر نحو 23 عاماً، وبعد سنتين قضاهما في مدينة كربلاء بعيداً عن أهله عاد إلى الأحساء ليصطحبهم معه، ومكث في الأحساء حدود سنة ونصف قبل أن يرجع إلى كربلاء مع زوجته سنة (1369 هـ) تقريباً.
بقي في كربلاء مشتغلاً بالعلم والبحث والتدريس أكثر من عشرين عاماً.
وبعد أن أخذ بغيته من العلم، ونال القدح المعلّى فيها عاد إلى وطنه ومسقط رأسه في مدينة الأحساء؛ ليقوم بواجبه المتمثل بنشر العلم، والترويج لأحكام الشريعة الإسلامية، وكان ذلك حدود عام (1389 هـ) ، ومنذ ذلك الحين إلى رحيله وعروجه إلى ربه مشغولاً بالإرشاد والتدريس ورفع هموم الناس وحلّ مشاكلهم.
ولا زال – مع تسلّمه منصب القضاء أخيراً – قائماً بدوره في المجتمع، كعالمٍ مرشدٍ، وإمام للجماعة، ومدرّس للطلبة، وكان بابه مفتوحاً لاستقبال الناس والاستماع إلى شكاواهم ومشاكلهم.
ويمتاز سماحة الشيخ (قدس سره ) عن كثير، من العلماء – رغم مقامه العلمي، وكبر سنّه – بتواضعه واحترامه لكلّ أحدٍ، ويشهد له الجميع بطيب الأخلاق، ولين العريكة والبساطة، وطيب النفس، وعُرف عنه حبّه لإثارة المسائل العلمية لتحريك أجواء النقاشات، وإفعامها بمختلف الأجوبة والردود.
نقل سماحة آية الله السيّد عبّاس الكاشاني (حفظه الله) :- إنّه إبّان كان – السيّد الكاشاني – في كربلاء كان يقيم المجلس الحسيني – مجلسان في الأسبوع – وكان سماحة آية الله الشيخ محمّد الهاجري الأحسائي (قدس سره) أوّل من يحضر المجلس وآخر من يخرج منه، وطيلة فترة حضوره يثير النقاش في المسائل الفقهية والأُصولية.
وكان كلّما حضر مجلسه بعض أهل العلم شعروا بالضيق والحرج من إثارة المسائل العلمية، ويتحاشى بعضهم الاحتكاك بالشيخ في المجالات العلمية.
- مقامه العلمي :
لقد تخطّى آية الله الهاجري مدارج العلم، ووصل إلى مراتب عالية فيه بسرعةٍ متميّزةٍ، وفاق بوضوحٍ الكثيرين من أقرانه، فأصبح في كربلاء يُعدُّ من أفاضل العلماء، خصوصاً في الوسط العربي، وكان زميله في المباحثة آية الله العظمى السيّد محمّد المهدي الحسيني الشيرازي،كما أنَّهُ تباحث مع أُستاذه في الكفاية والرسائل الشيخ علي بن الشيخ محمّد آل عيثان.
- فائدة علمية :
نقل الحجّة سماحة الشيخ فرج آل عمران (قدّس سرّه) في كتابه (الأزهار الأرجية) عن سماحة آية الله الشيخ محمّد الهاجري فائدة علمية في الميراث.
قال في الأزهار : وفي يوم الجمعة (29/2/1379 هـ) زارنا الفاضلان: الشيخ محمّد الهاجري، والشيخ عبد الرسول بن الحاج محمّد جواد الواعظي، وفي هذا المجلس ذكرت حكاية حكاها لي سماحة الشيخ محمّد الهاجري عام (1377 هـ)، عن بعض أساتذته أنّه قال ذات يوم لتلاميذه: هل توجد صورة في الميراث يكون للبنت النصف من دون زيادةٍ ولا نقصانٍ؟ فقال بعضهم: لا توجد لذلك صورة أصلاً، وقال آخر: توجد صورة واحدة، وقال آخر: بل توجد صورتان، قال الشيخ محمّد الهاجري: فقلت : بل توجد ثلاث صور، ثمّ ينقل الشيخ فرج آل عمران الصور الثلاث:
- الصورة الأولى: امرأة توفّيت عن بنتٍ وزوجٍ وأبوين، وأحد الأبوين مبعَّض نصفه حرّ، ونصفه الآخر رقّ.
البنت لها النصف، والزوج له الربع، وأحد الأبوين الحر له السدس، والآخر المبعَّض له نصف السدس، فالفريضة اثنا عشر للبنت ستة، وللزوج ثلاثة، وللحرّ اثنان، وللمبعَّض واحد.
- الصورة الثانية : امرأة توفّيت عن بنتٍ وزوجٍ وأبوين، وكلّ واحدٍ منهما مبعَّض، ثلاثة أرباعه حرّ، والربع الباقي رقّ.
البنت لها النصف، والزوج له الربع، ولكلِّ واحدٍ من الأبوين ثلاثة أرباع السدس، فالفريضة أربعة وعشرون للبنت اثنا عشر، وللزوج ستّة، ولكلِّ واحدٍ من الأبوين ثلاثة.
- الصورة الثالثة: امرأة توفّيت عن بنتٍ وزوجٍ وأبوين، وأحدهما ثلثاه حرّ، وثلثه الباقي رقّ ، والثاني خمسة أسداسه حرّ، وسدسه الباقي رقّ.
البنت لها النصف، والزوج له الربع، وأحد الأبوين له ثلثا السدس، والآخر له خمسة أسداسه.
فالفريضة مائة وثمانية: البنت لها أربعة وخمسون، والزوج سبعة وعشرون ، ولصاحب ثلثي السدس اثنا عشر، وللأخير خمسة عشر.
- أدبه
بالرغم من أن وظيفة رجال الدين – وخصوصاً من تكون مهمته عملية استنباط الأحكام الشرعية – ممن بلغ مرتبة الاجتهاد، قد لا تدع له مجالاً للإنخراط في أمورٍ كماليةٍ أُخرى كالشعر، إلاّ أننا نجد العكس في الأوساط الحوزوية، فالكثير من رجال الدين هم أدباء سواء من المجتهدين أم غيرهم، وهناك الكثير من الأندية الأدبية والدواوين الشعرية، وهناك الكثير من المشاركات الأدبية في شتّى القضايا، والمناسبات الاجتماعية، ويرجع ذلك إلى عاملين:
1- إنّ وظيفة رجل الدين كما تتطلب حسّاً وذوقاً علمياً يساعده في مهمته كعالم دين يرشد المجتمع بعلمه، كذلك تتطلب حسّاً عاطفياً مرهفاً يساعده في التعامل مع شتّى الطبقات من أبناء مجتمعه، والنفوذ في أعماقهم لمعرفة أفكارهم وهواجسهم، الأمر الذي يتطلب الارتباط بعواطفهم، لتحسس معاناتهم وآلامهم.
فإذا كان الارتباط بمختلف المؤثرات الاجتماعية له الأثر في تكوين المواهب الأدبية عند الأدباء، فهو ذاته موجود لدى رجال الدين بشكلٍ واضحٍ؛ لأن مهمة رجل الدين الأولى هي هداية المجتمع، والارتباط به، لتحقيق تلك المهمة.
2- إنّ طبيعة وظيفة رجل الدين تتطلب الاهتمام بالمجالات الأدبية، كمبادئ للوصول إلى هدفه المنشود ، وهو عملية الاستنباط؛ لأنّ هذه العملية كما تحتاج إلى مبادئ من قبيل الأصول والرجال والمنطق، كذلك هي بحاجة إلى مبادئ أدبية؛ وذلك من أجل تحصيل فَهْمٍ صحيحٍ ودقيقٍ للنصوص القرآنية والروائية، ومن تلك المبادئ الأدبية التي يهتم بها رجل الدين تتولد عنده ملكة الأدب، فتظهر براعته بمختلف الفنون الأدبية، وخصوصاً الشعر منها.
إذاً لا غرابة في أن نجد الكثير من رجال الدين ـ ومنهم شيخنا المترجَم له ـ تفيض قرائحهم بالشعر في مختلف المناسبات، برغم أنّ هناك من لا يتقبّل ذلك لرجل الدين، ممن غفل عن هذين العاملين.
وبهذه المناسبة نذكر لشيخنا المترجَم له بعض ما جادت به قريحته، رغم انشغالاته بأمورٍ أهم من ذلك؛ لنعرّف القارئ الكريم على جانبٍ مشرقٍ آخرٍ من حياة شيخنا المعظّم، فمن ذلك ما قاله في رثاء سماحة عَلمَ الورع والتقى الفاضل، الشيخ عبد الوهاب الغريري، المتوفى 1418 هـ:
جور الزمان وفرقة الأحباب جعلا فؤادي في شقا وعذابِ
أبكي لخلٍ ودّع الدنيا وقد كان النديم بمجلسي وكتابي
إن عدّت العباد يوماً بعده قيلا هذا عبد للوهاب
ولقد بكيت لفقده وفراقه عجباً لبدر سمائنا بتراب
أبكي ودمعي بالخدود مسجلاً غدر الزمان بصفوة الأصحاب
ترك الحياة فقلت فيه مؤرخاً يحلُّ الخليل بجيرة الأطيابِ
- تدريسه :
كان في مدينة كربلاء يلقي الدروس الحوزوية على عدد من الطلبة والفضلاء، ومن الكتب التي درّسها كتاب: (شرح اللمعة) وكتاب: (القوانين) وكتاب: (الرسائل) ، وألقى هناك أيضاً خارج الفقه على ضوء كتاب: (التبصرة) وكتاب: (الكتاب) لسيبويه في النحو، وكان الوحيد الذي يُشار إليه في القدرة التامّة على تدريسه بالرغم من وجود الكثير من الأعلام في حوزة كربلاء المقدّسة، كما ألقى دروساً في علم الرجال.
ولمّا عاد إلى مدينة الأحساء واصل نشاطه العلمي والتدريسي، منذ أن عاد إليها حدود عام (1389هـ)، حيث أسّس في داره حوزة علمية خاصّة، كانت فيها عدّة حلقات للدرس، بعضها يدرس فيها بنفسه، وبعضها الآخر يقوم بالتدريس فيها تلامذته.
وخلال (27) عاماً من عودته إلى الأحساء، وحتّى آخر أيامه قام الشيخ بتدريس مختلف الدروس الحوزوية، مثل: (شرح اللمعة) و(الكفاية) و(المكاسب) و(الرسائل) و(الفلسفة)، وتخرّج على يديه الكثير من طلبة الأحساء وغيرهم.
ومنذ سنة (1411 هـ) تقريباً بدأ الشيخ (رحمه الله) يلقي أبحاث الخارج في الفقه بمنزله في مدينة الهفوف صباح كلّ يوم، وقد أحيا من جديد أبحاث الخارج المنسية في بلادنا منذ زمن بعيد، كما أنّ للشيخ أثراً معنوياً كبيراً على العلماء والطلبة.
- أساتذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ علي الحائري الإسكوئي .
2ـ الشيخ أحمد آل أبي علي .
3ـ الشيخ أحمد الرمضان .
4ـ الشيخ علي العيثان الأحسائي .
5ـ الشيخ محمّد علي التبريزي الآذربيجاني .
6ـ الشيخ محمّد الخطيب .
7ـ السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني .
8ـ السيّد مهدي الحسيني الشيرازي .
9ـ الشيخ يوسف الخراساني الحائري .
10ـ السيّد محمد طاهر البحراني .
- أبرز تلامذته في كربلاء :
1- سماحة آية الله السيّد مصطفى آل اعتماد الحائري.
ولد في كربلاء عام 1344هـ وتتلمذ على مجموعة من العلماء منهم الشيخ جعفر الرشتي، والشيخ على آل عيثان الأحسائي، والسيد حسن القمي، والشيخ الخرساني، والسيد الخوئي، والشيخ محمد على سيبويه، والسيد مهدي الشيرازي، والسيد هادي الخرساني، والسيد الميلاني، وغيرهم وكان مُدرساً في المدرسة الهندية في كربلاء، ولديه الكثير من التلامذة، وكان يقيم الجماعة في الصحن الشريف، حتى وافاه الأجل عام 17 ذي الحجة 1395هـ ومن مؤلفاته: سيد الشهداء، ولمحة من بلاغة الإمام الحسين، ومن وحي الفطرة، ومن وحي الاخلاق، وشرح قصائد مثير الأحزان، وشرح الكفاية، وشرح العروة، ودورة في الأصول والقواعد الفقهية، وشرح مناسك الحج، وشرح التبصرة، وتقريرات أساتذته وغيرها.
2- سماحة آية الله السيّد صادق الحسيني الشيرازي ، له عدّة مؤلّفات منها: كتاب بيان الأُصول، ومنها تعليقة على العروة الوثقى، وتعليقة على الشرائع، وتعليقة على تبصرة المتعلّمين.
3- سماحة آية الله السيّد محمّد تقي المدرّسي، له عدّة مؤلّفات منها: دورة في تفسير القرآن، ومنها التشريع الإسلامي، والفقه الإسلامي، وغيرها.
4- السيّد هادي المدرّسي، له عدة مؤلفات منها: كتاب الصداقة والأصدقاء، وغيرها.
5- الشيخ إبراهيم نصر الله السوري النبلي، أحد علماء ناحية (نُبّل) التابعة لمحافظة حلب في سورية، له عدة مؤلّفات منها: (حلب والتشيّع) ، و(آثار آل محمّد في حلب).
6- الشهيد السيّد حسن الشيرازي، له عدّة مؤلّفات قيّمة منها: موسوعة الكلمة، ومنها حديث رمضان.
7- السيّد مجتبى الشيرازي.
8- السيّد محمّد علي الطبسي .
9- السيّد الحسيني.
10- السيد عبد الواحد الجزائري (رحمه الله) إمام حرم الحسين (عليه السلام) إلى حين وفاته.
11 – السيد محمد علي الطباطبائي ولد عام 1365 في كربلاء، وكان من أبرز أساتذته السيد محمد طاهر البحراني، والشيخ يوسف الخرساني، والسيد محمد حسن الكنهوي، والشيخ علي آل عيثان، والشيخ الهاجري، والسيد الطبسي وغيرهم وكان من جملة المدرسين في مدرسة السليميه، وله مؤ لفاتٌ كثيرةٌ منها: القواعد الفقهية، وموجز الأصول، وتعليقه على العروة والقوانين الشرعية، ومن فيض القرآن، وعلم الدراية، وكفاية المنطق، ورسالة العبادات، واجماع الفقهاء، وديوان الفقهاء وديوان شعر، وتقريرات أساتذته، وغير هؤلاء من التلاميذ.
- تلامذته في مدينة الأحساء :
1- السيّد هاشم السيّد محمّد الحسن السلمان.
2- السيّد حسين بن السيّد محمّد بن السيّد حسين العلي السلمان.
3- السيّد عبد الأمير بن العلاّمة السيّد ناصر السلمان.
4- الشيخ حبيب الهديبي، من مؤلفاته كتاب: (إشراقاتٌ فكريةٌ في الخطبة الفدكية) يقع في ثلاثة أجزاء.
5- الشيخ نجيب الحرز.
6- الشيخ حجّي السلطان.
7- الشيخ محمّد الشهاب.
8- الشيخ يوسف الشقاق.
9- الشيخ عبد الأمير الخرس.
10- الشيخ أمين البقشي.
11- الشيخ حسين الشرقي.
12- الشيخ مسلم الحرز.
13- السيّد هاشم الصالح السلمان.
14- الشيخ غالب الحماد قاضي المحكمة الشرعية في القطيف.
وغير هؤلاء من التلاميذ.
- مؤلّفاته :
نذكر منها ما يلي :
1ـ رسالة في البيع .
2ـ رسالة في حقوق الوالدين .
3ـ رسالة في عدم جواز التقدّم على قبر المعصوم ( عليه السلام ) في الصلاة .
4ـ تعليقة على العروة الوثقى .
وفاته :
توفي اية الله المقدس الشيخ محمد بن سلمان الهاجرى (قدس سره) فى مدينة الاحساء فى 21-7-1425 هجري وقد ناهز 83 عاما تقريبا .
شبكة يامهدي الإسلامية
شبكة اسلامية تعنى بتراث اية الله الهاجري الفكري والثقافي
[…] (2) للإطلاع على سيرة الشيخ الهاجري من هنا […]
[…] *(-) للإطلاع على سيرة الشيخ الهاجري من هنا […]