• آية الله الهاجري
    • 1/ السيرة الذاتية
    • 2/ التعريف باساتذته
    • 3/ حوارات مع سماحة آية الله الشيخ محمد الهاجري
    • 4/ كتاب لمحات من حياة آية الله الشيخ الهاجري
    • 5/ كلمات الشخصيات العلمية
    • 6/ سجل الذكريات || بيانات في رحيل آية الله الهاجري
    • اخبار وفاة آية الله الشيخ محمد الهاجري
    • بيانات التعازي || العلماء والمثقفين والصحف اليومية
    • بيانات المراجع العظام
    • مؤلفات آية الله الشيخ محمد الهاجري
    • مقالات متفرقة حول الشيخ الهاجري
  • أهل البيت عليهم السلام
    • 1. النبي محمد (ص)
    • 10. الإمام علي الرضا (ع)
    • 11. الإمام محمد الجواد (ع)
    • 12. الإمام علي الهادي (ع)
    • 13. الإمام الحسن العسكري عليه السلام
    • 14. الإمام الحجة المهدي عجل الله فرجه
      • أجوبة أهل البيت عن المسائل المهدويّة
        • علامات الظهور
      • التوقيعات المهدوية
      • المهدي في الأحاديث
        • رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      • المهدي في القرآن الكريم
      • قائم آل محمد
    • 2. أمير المؤمنين (ع)
    • 3.السيدة فاطمة الزهراء (ع)
    • 4. الإمام الحسن عليه السلام
    • 5. الإمام الحسين (ع)
    • 6. الإمام علي السجاد (ع)
    • 7. الإمام محمد الباقر(ع)
    • 8. الإمام جعفر الصادق (ع)
    • 9.الإمام موسى الكاظم (ع)
    • خطب
  • اعمال الشهور
    • اعمال شهر رجب
    • شهر ذو القعدة
    • شهرِ ذِي الحُجّة
    • شهر رمضان
      • آداب شهر رمضان
      • أدعية مميزة في هذا الشهر
      • أعمال يومية عامة
      • الأعمال الخاصة بالليالي والأيام بالتفصيل
    • شهر شعبان
  • الأخبار
    • اخبار العتبات المقدسة
    • شبكة يامهدي الإسلامية
  • المكتبة المقالية
    • الصحيفة السجاديّة
    • نهج البلاغة
      • حكم
      • خطب
      • كتب
  • شبهات وردود
    • للدخول
    • مناظرات
  • مختارات ثقافية
    • أصحاب المعصومين
    • أعمال روحية
    • اخلاقيات
    • تعلم
    • عقائديات
      • الإمام الحسين (ع)
      • عدالة الصحابة
    • فقهيات
    • مايتعلق بالمعصومين (ع)
      • ذوو المعصومين (ع)
        • أبو طالب (رضي الله عنه)
    • متفرقات
  • كتب
  • أسئلة
  • صوتيات
  • فيديو
  • صور
  • اتصل بنا
  • الأولــى
  • آية الله الهاجري
    • 1/ السيرة الذاتية
    • 2/ التعريف باساتذته
    • 3/ حوارات مع سماحة آية الله الشيخ محمد الهاجري
    • 4/ كتاب لمحات من حياة آية الله الشيخ الهاجري
    • 5/ كلمات الشخصيات العلمية
    • 6/ سجل الذكريات || بيانات في رحيل آية الله الهاجري
    • اخبار وفاة آية الله الشيخ محمد الهاجري
    • بيانات التعازي || العلماء والمثقفين والصحف اليومية
    • بيانات المراجع العظام
    • مؤلفات آية الله الشيخ محمد الهاجري
    • مقالات متفرقة حول الشيخ الهاجري
  • أهل البيت عليهم السلام
    • 1. النبي محمد (ص)
    • 10. الإمام علي الرضا (ع)
    • 11. الإمام محمد الجواد (ع)
    • 12. الإمام علي الهادي (ع)
    • 13. الإمام الحسن العسكري عليه السلام
    • 14. الإمام الحجة المهدي عجل الله فرجه
      • أجوبة أهل البيت عن المسائل المهدويّة
        • علامات الظهور
      • التوقيعات المهدوية
      • المهدي في الأحاديث
        • رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      • المهدي في القرآن الكريم
      • قائم آل محمد
    • 2. أمير المؤمنين (ع)
    • 3.السيدة فاطمة الزهراء (ع)
    • 4. الإمام الحسن عليه السلام
    • 5. الإمام الحسين (ع)
    • 6. الإمام علي السجاد (ع)
    • 7. الإمام محمد الباقر(ع)
    • 8. الإمام جعفر الصادق (ع)
    • 9.الإمام موسى الكاظم (ع)
    • خطب
  • اعمال الشهور
    • اعمال شهر رجب
    • شهر ذو القعدة
    • شهرِ ذِي الحُجّة
    • شهر رمضان
      • آداب شهر رمضان
      • أدعية مميزة في هذا الشهر
      • أعمال يومية عامة
      • الأعمال الخاصة بالليالي والأيام بالتفصيل
    • شهر شعبان
  • الأخبار
    • اخبار العتبات المقدسة
    • شبكة يامهدي الإسلامية
  • المكتبة المقالية
    • الصحيفة السجاديّة
    • نهج البلاغة
      • حكم
      • خطب
      • كتب
  • شبهات وردود
    • للدخول
    • مناظرات
  • مختارات ثقافية
    • أصحاب المعصومين
    • أعمال روحية
    • اخلاقيات
    • تعلم
    • عقائديات
      • الإمام الحسين (ع)
      • عدالة الصحابة
    • فقهيات
    • مايتعلق بالمعصومين (ع)
      • ذوو المعصومين (ع)
        • أبو طالب (رضي الله عنه)
    • متفرقات
  • كتب
  • أسئلة
  • صوتيات
  • فيديو
  • صور
  • اتصل بنا
  • الأرشيف
    • يونيو 2025
    • مايو 2025
    • أبريل 2025
    • مارس 2025
    • فبراير 2025
    • نوفمبر 2024
    • أكتوبر 2024
    • سبتمبر 2024
    • يناير 2024
    • ديسمبر 2023
    • نوفمبر 2023
    • أكتوبر 2023
كتب متفرقة
فقه المدينة المنورة، أحكام وآداب – طبقا لفتاوى آية الله العظمى السيد السيستاني
معرض الصور
تشييع جثمان الشيخ قدس سره 163
قائمة المراسلات
اشتراك
انسحاب
» الصحيفة السجاديّة
سند الصحيفة السجاديّة
سند الصحيفة السجاديّة
الإدارة - 09/26/2013م

سند الصحيفة السجاديّة

حَدّثَنَا الْسَيِّدُ الاجَلُّ نَجْمُ الْدّينِ بَهَآءُ الْشَرَفِ أبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحسَنِ بْنِ أحمَدَ بْنِ عَلِيّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بن يَحْيى الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَـالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْـخُ السَّعِيـدُ أَبُو عَبْـدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ شَهْرَيارَ الْخَازنُ لِخِزَانَةِ مَوْلانا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْنِ أَبِي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ في شَهْرِ رَبِيع الاوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشَرَةَ وَخَمْسَمائَة قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسْمَعُ قَـالَ: سَمِعْتُها عَلَى الشَيْـخِ الصَّـدُوق أَبي مَنْصُورِ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن عَبْـدِ العَزيزِ العُكبَريِّ المُعَدَّلِ رَحِمهُ اللهُ عَنْ أبي المُفَضِّلِ محمَّد بنِ عبدِ اللهِ بن المُطّلبِ الشَّيْبانيِّ قال: حدَّثَنا الشريفُ أبو عبدِ اللهِ جعفرُ بنُ مُحمَّد بن جعفرِ بن الحسنِ بن جعفرِ بن الحسنِ بن الحسنِ بن أميرِ المؤْمنين عليِّ بنْ أبي طالب عليهْمُ السَّلامُ قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ عمر بن خطَّاب الزَّيَّاتُ سنةَ خمس وستّينَ ومائَتَيْنِ قال: حدّثني خالِي عليُّ بْنُ النُّعمان الاَعلمُ قال: حدَّثني عُميرُ بنُ متوكِّل الثَّقَفيُّ البَلْخِيُّ عن أبيهِ مُتوَكِّلِ بنِ هارُونَ قال: لقِيتُ يحيى بنَ زيدِ بن عليٍّ عليهِ السَّلامُ وهوَ مُتَوجِّهٌ إلى خُراسانُ فسلَّمْتُ عليهِ فقال لي: مِنْ أينَ أقبلْتَ؟ قلتُ من الحَجِّ فسأَلنِي عَن أَهْلِهِ وبني عمِّهِ بالمدينَةِ وأَحْفى السُّؤَالَ عَنْ جَعفرَ بن مُحمَّد عليهِ السَّلامُ فأَخْبَرتُه بِخَبرِهِ وخبرهِمْ وحُزْنِهِمْ على أبيهِ زيد بن عليٍّ عليهِ السَّلامُ فَقَالَ لِي: قَدْ كانَ عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَشَاْرَ عَلَى أَبِيْ بِتَرْكِ الْخُرُوجِ، وَعَرَّفَهُ إنْ هُوَ خَرَجَ وَفَارَقَ الْمَدِيْنَةَ مَا يَكُونُ إلَيْهِ مَصِيْرُ أَمْرِهِ، فَهَلْ لَقِيتَ ابْنَ عَمِّي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلامُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَـالَ: فَهَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ شَيْئَاً مِنْ أَمْرِي؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَـالَ: بِمَ ذَكَـرَنِي؟ خبَّرْني، قُلْتُ: جُعلْتُ فـدَاكَ مَا اُحِبُّ أنْ أسْتَقْبلَكَ بِما سمِعْتُهُ مِنْهُ، فَقَالَ: أَبالْمَوْتِ تُخَـوِّفنِي؟! هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ فَقُلْتُ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إنَّكَ تُقْتَلُ وتُصْلَبُ كَمَا قُتِلَ أَبُـوكَ وَصُلِبَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَقَـالَ: يَمْحُـو الله مَا يَشَـآءُ وُيثْبِتُ وَعِنْـدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ، يَا مُتَوَكِّلُ إنَّ اللهَ عَزَّ وَجلَّ أَيَّدَ هَذَا الاَمْرَ بِنَا، وَجَعَلَ لَنَا الْعِلْمَ وَالْسَّيْفَ، فَجُمِعَا لَنَا وَخُصَّ بَنُـو عَمِّنَا بِالعِلْم وَحْـدَهُ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِـدَاكَ إنّي رَأَيْتُ النَّـاسَ إلَى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرَ عَلَيْهِ السَّـلامُ أَمْيَـلَ مِنْهُمْ إلَيْكَ وَإلَى أَبيكَ؟ فَقَالَ: إنَّ عَمِّي مُحَمَّد بْنَ عَلِيٍّ وَابْنَهُ جَعْفَرَ عَلَيْهِمَا السَّلام دَعَوَا النَّاسَ إلَى الْحَيَاةِ، وَنَحْنُ دَعَوْنَاهُمْ إلَى الْمَوْتِ، فَقُلْتُ يَـا ابْـنَ رَسُولِ الله أَهُمْ أَعْلَمُ أَمْ أَنْتُمْ؟ فَأَطْرَقَ إلَى الاَرْضِ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَقَالَ: كُلُّنَا لَهُ عِلْمٌ غَيْرَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ كُلَّمَا نَعْلَمُ، وَلاَ نَعْلَمُ كُلَّمَا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَكَتَبْتَ مِنْ ابْنِ عَمِّي شَيْئاً؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَرِنِيْهْ، فَأَخْرَجْتُ إلَيْهِ وُجُوهاً مِنَ الْعِلْمِ، وَأَخْرَجْتُ لَهُ دُعَاءً أمْلاَهُ عَلَيَّ أَبُو عَبْـدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ مُحَمَّد بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّـلامُ أَمْلاَهُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرَهُ أَنَّـهُ مِنْ دُعَاءِ أَبِيهِ عَلِيٍّ بنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ مِنْ دُعَاءِ الصَّحِيفَةِ الْكَامِلَةِ، فَنَظَرَ فِيهِ يَحْيَى حَتَّى أَتى عَلَى آخِرِهِ وَقَـالَ لِيْ: أَتَـأْذَنُ فِي نَسْخِـهِ؟ فَقُـلت: يَـا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَتَسْتَأْذِنُ فِيمَـا هُوَ عَنْكُمْ؟! فَقَـالَ: أَمَا لاُخْرِجَـنَّ إلَيْكَ صحِيفَةً مِنَ الدُّعَـآءِ الْكَامِـلِ مِمَّا حَفِظَهُ أَبِي عَنْ أَبِيهِ وَإنِّ أَبِي أَوْصَانِي بِصَوْنِهَـا وَمَنْعِهَا غَيْرَ أَهْلِهَا قَالَ عُمَيْرٌ: قَالَ أَبِي: فَقُمْتُ إلَيْهِ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَقُلْتُ لَهُ: وَاللَّـهِ يَـا ابْنَ رَسُولِ اللهِ إنِّي لادِينُ اللّه بِحُبِّكُم وَطَـاعَتِكُـمْ، وَإنِّي لاَرْجُـو أَنْ يُسْعِـدَنِيْ فِي حَيَاتِي وَمَمَـاتِي بِـوَلاَيَتِكُمْ، فَـرمَى صَحِيفَتِي الَّتِي دَفَعْتُهَا إلَيْهِ إلَى غُلام كَانَ مَعَهُ وَقَالَ: اكْتُبْ هذَا الدُّعآءَ بِخَطٍّبَيِّن حَسَن وَاعْرِضْهُ عَلَيَّ لَعَلِّي أَحْفَظُهُ; فَإنِّي كُنْتُ أَطْلُبُهُ مِنْ جَعْفَرً حَفِظَهُ اللَّهُ فَيَمْنَعُنِيهِ، قَالَ مُتَوَكِّلٌ: فَنَدِمتُ عَلَى مَا فَعَلْتُ وَلَمْ أَدْرِ مَا أَصْنَعُ، وَلَمْ يَكُنْ أبُو عَبْدِ اللّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ تَقَـدَّمَ إليَّ أَلاَّ أَدْفَعَـهُ إلَى أَحَـد، ثُمَّ دَعَـا بِعَيْبَـة، فَـاسْتَخْرَجَ مِنْهَا صَحِيفَةً مُقْفَلَةً مَخْتُومَةً، فَنَظَرَ إلَى الْخَاتَمِ وَقَبَّلَهُ وَبَكَى، ثُمَّ فَضَّهُ وَفَتَحَ الْقُفْلَ، ثُمَّ نَشَرَ الصَّحِيفَةَ وَوَضَعَهَا عَلَى عَيْنِـهِ وَأَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِهِ وَقَالَ: وَاللَّهِ يَا مُتَوَكِّلُ لَوْلاَ مَا ذَكَـرْتَ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَمِّيْ إنَّنِيْ أُقْتَلُ وَاُصْلَبُ لَمَا دَفَعْتُهَا إلَيْكَ، وَلَكُنْتُ بِهَا ضَنِيناً وَلَكِنّي أَعْلَمُ أَنَّ قَوْلَهُ حَقٌّ أَخَذَهُ عَنْ آبائِهِ وَأَنَّـهُ سَيَصِحُّ فَخِفْتُ أَنْ يَقَـعَ مِثْلُ هَذَا العِلْمِ إلَى بَنِي أُمَيَّةَ فَيَكْتُمُوهُ وَيَدَّخِرُوهُ فِي خَـزَائِنِهِمْ لاَِنْفُسِهِمْ فَأَقْبِضْهَا وَأَكْفِنِيهَا وَتَرَبَّصْ بِهَا فَإذَا قَضَى اللّهُ مِنْ أَمْرِي وَأَمْرِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ مَا هُوَ قَاض فَهِيَ أَمَانَةٌ لِي عِنْدَكَ حَتَّى تُوصِلَها إلَى ابْنَيْ عَمِّي مُحَمَّد وَإبْرَاهِيمَ ابْنَيْ عَبْدِاللّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّعليهما السلام فَإنَّهُمَا الْقَائِمَانِ فِي هَذَا الامْرِ بَعْـدِيَ:
قَالَ الْمُتَوَكِّلُ: فَقَبَضْتُ الصَّحِيفَةَ فَلَمَّا قُتِلَ يَحْيَى بْنُ زَيْـد صِرْتُ إلَى الْمَـدِينَةِ فَلَقِيتُ أبَا عَبْدِ اللَّهِعليه السلامفَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيْثَ عَنْ يَحْيى فَبَكَى وَاشْتَدَّ وَجْـدُهُ بِهِ وَقَـالَ: رَحِمَ اللَّهُ ابْنَ عَمِّىَ وَأَلْحَقَهُ بِآبائِهِ وَأَجْدَادِهِ، وَاللّهِ يَا مُتَوَكِّلُ مَا مَنَعَنِي مِنْ دَفْعِ الدُّعَآءِ إلَيْهِ إلاّ الَّذِي خَافَـهُ عَلَى صَحِيفَةِ أَبِيهِ، وَأَيْنَ الصَّحِيفَةُ؟ فَقُلْتُ هَا هِيَ، فَفَتَحَهَا وَقَالَ: هَذَا وَالِّله خَطُّ عَمِّي زَيْد وَدُعَآءُ جَـدِّي عليِّ بنِ الْحُسَيْنِعليهما السلام ثُمَّ قَالَ لابْنِهِ: قُمْ يَا إسْماعِيلُ فَأْتِنِي بِآلدُّعَاءِ الَّذِي أَمَرْتُكَ بِحِفْظِهِ وَصَوْنِهِ، فَقَامَ إسْماعِيلُ فَـأَخْرَجَ صَحِيفَةً كَأَنَّهَا آلصَّحِيفَةُ الَّتِي دَفَعَهَا إلَيَّ يَحْيَى بْنُ زَيْـد فَقَبَّلَهَا أبو عَبْـدِ اللّهِ وَوَضَعَهَا عَلَى عَيْنِهِ وَقَـالَ: هـذَا خَطُّ أبِيْ وَإمْلاَءُ جَـدِّيْعليهما السلامبِمَشْهَد مِنّي، فَقُـلْـتُ: يَـا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ إنْ رَأَيْتَ أَن أَعْرِضَهَا مَعَ صَحِيفَةِ زَيْد وَيَحْيَى؟ فَأَذِنَ لِي فِي ذَلِكَ وَقَالَ قَدْ رَأَيْتُكَ لِذَلِكَ أَهْلاً، فَنظَرَتُ وَإذَا هُمَا أَمْرٌ وَاحِدٌ وَلَمْ أَجِدْ حَرْفاً مِنْهَا يُخَالِفُ مَا فِي الصَّحِيفَـةِ الاُخْرى، ثُمَّ اسْتَأذَنْـتُ أَبَا عَبْدِ اللّهعليه السلام في دَفْـعِ الصَّحِيفَـةِ إلَى ابْنيْ عَبْدِ اللّه بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ:  إنَّ اللّه يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الامَانَاتِ إلَى أَهْلِهَا  نَعَمْ فَادْفَعْهَا إلَيْهِمَا، فَلَمَّا نَهَضْتُ لِلِقَآئِهِمَا قَالَ لِيْ: مَكَـانَكَ ثُمَّ وَجَّـهَ إلَى مُحَمَّـد وَإبْراهِيمَ فَجَـآءَ افَقَـالَ: هَذَا مِيْـرَاثُ عَمِّكُما يَحْيَى مِنْ أَبِيـهِ قَـدْ خَصَّكُهمَا بِهِ دُونَ إخْوَتِهِ وَنَحْنُ مُشْتَرِطُونَ عَلَيْكُمَا فِيهِ شَرْطاً، فَقَالاَ: رَحِمَكَ اللّهُ قُلْ فَقَوْلُكَ الْمَقْبُولُ فَقَالَ لاَ تَخْرُجَا بِهَذِهِ الصَّحِيفَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالاَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: إنَّ ابْنَ عَمِّكُمَا خَافَ عَلَيْهَا أَمْراً أَخَافُهُ أَنَا عَلَيْكُمَا، قَالاَ: إنَّمَا خَافَ عَلَيْهَا حِينَ عَلِمَ أَنَّهُ يُقْتَلُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِعليه السلام: وَأَنْتَُما فَـلاَ تَأْمَنَا فَوَاللِّه إنِّي لاَعْلَمُ أَنَّكُمَا سَتَخْـرُجَـانِ كَمَـا خَرَجَ، وَسَتُقْتَلاَنِ كَمَا قُتِلَ، فَقَامَا وَهُمَا يَقُولاَنِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ لِي أَبُوعَبْدِاللِّهعليه السلام: يَا مُتَوَكِّلُ كَيْفَ قَـالَ لَكَ يَحْيَى إنَّ عَمِّي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ وَابْنَهُ جَعْفَرَ دَعَوَا الناسَ إلَى الحَيَاةِ وَدَعَوْنَاهُمْ إلَى الْمَوْتِ؟ قُلْتُ: نَعَم أَصْلَحَكَ اللّهُ قَدْ قَالَ لِي ابْنُ عَمِّكَ يَحْيَى ذَلِكَ. فَقَالَ: يَرْحَمُ اللّهُ يَحْيَى إنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ عَلِيّعليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللِّهصلى الله عليه وآله أَخَـذَتْهُ نَعْسَـةٌ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَرَاَى في مَنَامِهِ رِجالاً يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِهِ نَزْوَ الْقِرَدَةِ يَرُدُّونَ النَّاسَ عَلَى أَعْقَابِهِمُ القهْقَرَى فَاسْتَوَى رَسُولُ اللّه صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ جَـالِسـاً وَالْحُـزْنُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِهَذِهِ الايَةِ:  وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً  يَعْنِي بَنِي اُمَيَّةَ فَقَالَ: يَا جَبْرَئِيلُ أَعَلَى عَهْدِي يَكُونُونَ وَفِي زَمَنِي؟ قَالَ: لاَ وَنكِنْ تَدُورُ رَحَى الاِسْلاَمِ مِنْ مُهَاجِرِكَ، فَتَلْبَثُ بِذَلِكَ عَشْراً ثُمَّ تَدُورُ رَحَى الاسْـلاَمِ عَلَى رَأْسِ خَمْس وَثَـلاَثِينَ مِنْ مُهَاجِرِكَ، فَتَلْبَثُ بذَلِكَ خَمْساً ثُمَّ لاَ بُدَّ مِنْ رَحَى ضَلاَلَة هِيَ قَائِمَةٌ عَلَى قُطْبِهَا، ثُمَّ مُلْكُ الفَرَاعِنَةِ قَالَ: وأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ:  إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَـدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر  تَمْلِكُهَا بَنُو اُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَـدْرِ قَـالَ: فَأَطْلَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّ بَنِي امَيَّةَ تَمْلِكُ سُلْطَانَ هَذِهِ الاُمَّةِ وَمُلْكُهَـا طُوْلَ هذِهِ الْمُدَّةِ، فَلَوْ طاوَلَتْهُمُ الْجِبَالُ لَطَالُوا عَلَيْهَا حَتّى، يَأْذَنَ اللّهُ تَعَالَى بِزَوَاْلِ مُلْكِهِمْ وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَسْتَشْعِرُونَ عَدَاوَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَبُغْضَنَا، أَخْبَرَ اللّهُ نَبِيَّهُ بِمَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِ مُحَمَّد وَأَهْلُ مَوَدَّتِهِمْ وَشِيعَتُهُمْ مِنْهُمْ فِي أَيَّامِهِمْ وَمُلْكِهِمْ قالَ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيْهِمْ:  أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَـرَارُ وَنِعْمَةُ اللّهِ مُحَمَّدٌ وَأَهْلُ بَيْتِهِ حُبُّهُمْ إيمانٌ يُـدْخِلً الْجَنَّـةَ، وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ يُدْخِلُ، النَّـارَ، فَأَسَرَّ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذَلِكَ إلَى عَلِيّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، قَالَ: ثُمَّ قَـالَ أَبُو عَبْـدِ اْللَّهِعليه السلام: مَا خَرَجَ وَلاَ يَخْرُجُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ إلَى قِيَامِ قَائِمِنَا أَحَـدٌ لِيَدْفَـعَ ظُلْماً أَوْ يَنْعَشَ حَقّاً إلاَّ اصْطَلَمَتْهُ الْبَلِيَّةُ، وَكَانَ قِيَامُهُ زِيَادَةً فِيْ مَكْرُوهِنَا وَشِيعَتِنَا.
قَالَ الْمُتَوَكِّلُ بْنُ هارُونَ: ثُمَّ أمْلَى عَلَيَّ أبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ الادْعِيَةَ; وَهِيَ خَمْسَـةٌ وَسَبْعُونَ بَابـاً سَقَطَ عَنّيْ مِنْهَا أَحَدَ عَشَرَ باباً، وَحَفِظْتُ مِنْهَا نَيِّفاً وَسِتِّينَ باباً.
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ روزْبِهْ أبُو بَكْر الْمَدَائِنِيُّ الْكَاتِبُ نَزِيلُ الرَّحْبَةِ فِي دَارِهِ قَالَ: حَدَّثنِي مُحَمَّدُ بنُ أحْمَدَ بْنِ مُسْلِم الْمُطَهَّرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِيْ عَنْ عُمَيْرِ بنِ مُتَوَكِّل الْبَلْخِيُّ عَنْ أَبِيهِ الْمُتَوَكِّلِ بْنِ هارُونَ قالَ: لَقِيتُ يَحْيى بْنَ زَيْدِ بنِ عَلِيّعليهما السلام فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمامِهِ إلَى رُؤْيَا النَّبِيِّصلى الله عليه وآلهالَّتِي ذَكَـرَهَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّد عَنْ آبائِهِ صَلَوَاتُ اللَّه عَلَيْهِمْ، وَفِي رِوَايةِ الْمُطَهَّرِيِّ ذِكْرُ الابوَابِ وَهِيَ:
1 ـ التَّحْمِيدُ للِّه عَزَّ وَجَلّ .
2 ـ الصَّلاَةُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ .
3 ـ الصَّلاَةُ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ .
4 ـ الصَّلاَةُ عَلَى مُصَدِّقي الرُّسُلِ .
5 ـ دُعَاؤُهُ لِنَفْسِهِ وَخَاصّتِهِ .
6 ـ دُعَاؤُهُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ.
7 ـ دُعَاؤُهُ فِي الْمُهِمَّاتِ .
8 ـ دُعَاؤُهُ فِي الاسْتِعَاذَةِ .
9 ـ دُعَاؤُهُ فِي الاِشْتِيَاقِ .
10 ـ دُعَاؤُهُ فِي اللَجَأ إلَى اللِّه تَعالى.
11 ـ دُعَاؤُهُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ.
12 ـ دُعَاؤُهُ فِي الاِعْتِرَافِ .
13 ـ دُعَاؤُهُ فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ .
14 ـ دُعَاؤُهُ فِي الظُّلاَمَاتِ .
15 ـ دُعَاؤُهُ عند المَرَضِ.
16 ـ دُعَاؤُهُ في الاسْتِقَالَةِ .
17 ـ دُعَاؤُهُ عَلَى الشَّيْطَانِ .
18 ـ دُعَاؤُهُ فِي الْمحْذُورَاتِ .
19 ـ دُعَاؤُهُ فِي الاسْتِسْقَآءِ.
20 ـ دُعَاؤُهُ فِي مَكَارِمِ الاخْلاَقِ .
21 ـ دُعَاؤُهُ إذَا حَزَنَهُ أمْرٌ .
22 ـ دُعَاؤُهُ عِنْدَ الشِّدَّةِ.
23 ـ دُعَاؤُهُ بِالْعَافِيَة .
24 ـ دُعَاؤُه لاِبَويْهِعليهما السلام.
25 ـ دُعَاؤُهُ لِوُلدِهِ عليه السلام.
26 ـ دُعَاؤُهُ لِجِيْرَانِهِ وَأَوْلِيائِهِ.
27 ـ دُعَاؤُهُ لاِهْلِ الثُّغُورِ.
28 ـ دُعَاؤُهُ فِي التَّفَزُّعِ.
29 ـ دُعَاؤُهُ إذَا قُتِّرَ عَلَيْهِ الرِّزقُ .
30 ـ دُعَاؤُهُ فِي الْمَعُونَةِ على قضاءِ الدَّينِ.
31 ـ دُعَاؤُهُ بِالتَّوْبَةِ.
32 ـ دُعَاؤُهُ فِي صَلاَةِ اللّيلِ.
33 ـ دُعَاؤُهُ فِي الاسْتِخَارَةِ.
34 ـ دُعَـاؤُهُ إذَا ابْتُلَي أَو رَأى مُبْتَلَىً بِفَضِيحَـة أوْ بِذَنْب.
35 ـ دُعَاؤُهُ فِي الرِّضَا بِالقَضَآء.
36 ـ دُعَاؤُهُ عِنْدَ سَمَاعِ الرَّعْدِ.
37 ـ دُعَاؤُهُ فِي الشُّكْرِ.
38 ـ دُعَاؤُهُ فِي الاعْتِذَارِ.
39 ـ دُعَاؤُهُ فِي طَلَب الْعَفْوِ.
40 ـ دُعَاؤُهُ عِنْدَ ذِكْرِ الْمَوْتِ.
41 ـ دُعَاؤُهُ فِي طَلَبِ السَّتْرِ وَالوِقايَةِ.
42 ـ دُعَاؤُهُ عِنْدَ خَتْمِهِ الْقُرْآنَ.
43 ـ دُعَاؤُهُ إذا نظرَ إلى الهِلال.
44 ـ دُعَاؤُهُ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ.
45 ـ دُعَاؤُهُ لِوَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَان .
46 ـ دُعَاؤُهُ لِلْعِيدِ الْفِطْرِ وَالْجُمُعَةِ .
47 ـ دُعَاؤُهُ في يومِ عَرَفَةَ .
48 ـ دُعَاؤهُ فِي يَوْمِ الاَضْحى وَالْجُمُعَةِ .
49 ـ دُعَاؤُهُ فِي دَفْعِ كَيْدِ الاعْدَاءِ.
50 ـ دُعَاؤُهُ فِي الرّهْبَة.
51 ـ دُعَاؤُهُ فِي التَّضَرُّعِ والاسْتِكَانَةِ .
52 ـ دُعَاؤُهُ فِي الالْحاحَ .
53 ـ دُعَاؤُهُ فِي التَّذَلُّل للهِ عَزَّ وَجَلّ .
54 ـ دُعَاؤُهُ فِي اسْتِكْشافِ الْهُمُومِ .
وَبَاقِي الابْوَابِ بِلَفْظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحَسَنيِّ رَحِمَهُ اللهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِالله جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّد الْحَسَنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَطَّاب الزَّيَّاتُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالي عَلِيٌّ بنُ النُّعْمانِ الاَعْلَمُ قَالَ: حَدَّثَنِى عُمَيْرُ بْنُ مُتَوَكِّل الثَّقَفِيُّ الْبَلَخِيُّ عَنْ أَبِيْهِ مُتَوَكِّلِ بْنِ هَارُونَ قَالَ أَمْلَى عَلَىَّ سَيِّدِي الصَّادِقُ أَبُو عَبْدِ اللهِ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّد قَـالَ أَمْلَى جَدِّي عَلِىٌّ بنُ الْحُسَيْنِ عَلَى أَبِي مُحَمَّـدِ بنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلاَمُ بِمَشْهَد مِنّي :

الكلمات الدلالية: سند الصحيفة السجاديّة |

لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • تطوير مناري لتقنية المعلومات