قال عبد الله بن رواحة : |
|
|
ليهن عليّ يوم بدر حضوره |
ومشهده بالخير ضرباً مرعبلا |
|
كأني به في مشهد غير خامل |
يظلّ له رأس الكمي مجدّلا |
|
وغادر كبش القوم في القاع ثاوياً |
تخال عليه الزعفران المعللا |
|
صريعاً يبوء القشعمان برأسه |
وتدنو إليه الضبع طوراً لتأكلا |
وقال الفضل بن العباس : |
|
|
وكان ولي الأمر بعد محمد |
علي وفي كلّ المواطن صاحبه |
|
وصي رسول الله حقّاً وصهره |
وأوّل من صلّى وما ذُمّ جانبه |
وقال عتبة بن أبي لهب ابن عبد المطلب : |
|
|
تولّت بنو تيم على هاشم ظلماً |
وذادوا علياً عن إمارته قدما |
|
ولم يحفظوا قربى نبي قريبة |
ولم ينفسوا فيمن تولاهم علما |
وقال المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب : |
|
|
يا عصبة الموت صبراً لا يهولكم |
جيش ابن حرب فإن الحق قد ظهرا |
|
وايقنوا ان من أضحى يخالفكم |
أضحى شقيّاً وأمسى نفسه خسرا |
|
فيكم وصيُّ رسول الله قائدكـم |
وصهره وكتاب الله قد نشرا |
وقال ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب : |
|
|
ما كنت أحسب أن الأمر منتقل |
عن هاشم ثم منها عن أبي حسن |
|
أليس أوّل من صلى لقبلتهم |
وأعلم الناس بالآيات والسنن |
|
وآخر الناس عهداً بالنبي ومن |
جبريل عون له في الغسل والكفن |
|
من فيه ما فيه ما تمترون به |
وليس في القوم ما فيه من الحسن |
|
ماذا الذي ردَّكم عنه فنعلمه |
ها ان بيعتكم من أوّل الفتن |
وقال عبد الحسين خلف الدعمي : |
|
|
أنا عاشقٌ والعشقُ يَسري في دَمي |
واللهُ يشهَدُ ما بقلبي فـي فمي |
|
أنا عاشقٌ مَنْ للمعاجزِ آيةٌ |
وعَلى فُتاتٍ عاشَ كـالمُتنعمِ |
|
ليثُ الهواشِم سَيفُها إن أقدمَتْ |
وكتابُها إن أحجمَت عَن مقدَم |
|
في العرشِ قد نقشَ الملائِكُ اسمهُ |
مِن قبلِ أن تسري الحياةَ بآدَمِ |
|
بالحقِ بابُ مدينةِ العلِم اغتدى |
ولحربها سيفاً شديدَ المعصَم |
|
ركبَ المنايا في الحياةِ كأنَهُ |
للموتِ يَمضي ساعياً كالمُغرَم |
|
قَد قالَها عمر وفي حَقِ الذي |
لولاهُ مامُدَ البساطُ لمُسلِم |
|
لولا عليٌ هالِكٌ عمرٌ وَما |
دانتُ لَهُ الدنيا بثغرٍ باسِم |
|
مَنْ بالشَجاعةِ مِثلُ حيدرَ خَيبرٍ |
قَد رَدَ مَرحبها خَضيبا بالدَمِ |
|
مَنْ شمس هذا الكون قد ردت لهُ |
وسقى رؤوسَ الكفر كأسَ العَلَقِم |
|
مَن بانَ في محرابهِ مُتخِشعاً |
وُهوَ الأميرُ يَئِنُ كالمُتَظِلم |
|
خَشِنُ الثيابِ قضى الحياةَ تقشُفاً |
والتبرُ بينَ يَديهِ ما قال أغنمِ |
|
هُوَ للرعية والدٌ لا حاكِمٌ |
نَهجُ البلاغةِ فهوَ خيرُ مُعَلِمِ |
|
مَنْ مِثلَهُ يا مَنْ أراكَ مُصفِحاً |
كُتُباً عَليٌ مالَهُ من تؤامِ |
|
هُوَ في البلاغةِ نَهجُها صَعبٌ على |
مَن لم إلى نبع الرسالة ينتمي |
مركز آل البيت العالمي للمعلومات

لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك






اترك تعليقاً