إنّ للإمام علي ( عليه السلام ) خصائص لم يشترك فيها أحد ، نذكر منها ما يلي :
الأولى : ولادته ( عليه السلام ) في جوف الكعبة .
الثانية : احتضان النبي ( صلى الله عليه وآله ) له ( عليه السلام ) منذ صغره .
الثالثة : سِبْقه ( عليه السلام ) الجميع في الإسلام .
الرابعة : مؤاخاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) له ( عليه السلام ) من دون باقي الصحابة .
الخامسة : حَملُه ( عليه السلام ) من قِبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) على كتفه ، لتحطيم الأصنام الموضوعة في الكعبة .
السادسة : استمرار ذرِّيَّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من صلبه ( عليه السلام ) .
السابعة : بُصاق النبي ( صلى الله عليه وآله ) في عينيه ( عليه السلام ) يوم خَيْبَر ، ودُعاؤه له بأنْ لا يُصيبُه حَر ولا قر .
الثامنة : حُبُّه ( عليه السلام ) إيمان ، وبُغضه نِفاق .
التاسعة : مباهلة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لِنَصَارى نجران ، به ( عليه السلام ) ، وبزوجته فاطمة ( عليها السلام ) ، وأولاده الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، دون سائر الأهل والأصحاب .
العاشرة : تبليغه ( عليه السلام ) سورة براءة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
الحادية عشر : اختصاصه ( عليه السلام ) يوم الغدير بالولاية من قبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
الثانية عشر : هو ( عليه السلام ) القائل : ( سَلُونِي قَبْل أنْ تَفقدُونِي ) .
الثالثة عشر : إنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) خَصَّه ( عليه السلام ) بتغسيله ، وتجهيزه ، والصلاة عليه .
الرابعة عشر : أنَّ الناسَ جميعاً من أرباب الأديان وغيرهم ينظرون إليه ( عليه السلام ) كأعظم رجل عرفه التاريخ .
الخامسة عشر : تقديمه الصدقة عند مناجاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، امتثالاً لأمر الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المجادلة : 12 .
ولم يعمل بآيَة النجوَى غيره ( عليه السلام ) ، حتى نسخها الله تعالى وذمَّ المتخلِّفينَ عَنها .
مركز آل البيت العالمي للمعلومات
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً