الحكمة 231 الى 251
[231] وقال عليه السلام : الْحَجَرُ الْغَصِيبُ (1)فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا.
و يروى هذا الكلام للنبي صلى الله عليه، ولا عجب أن يشتبه الكلامان، فإنّ مستقاهما من قليب (2)ومفرغهما من ذَنوب (3)
[232 ]
وقال عليه السلام : يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ عَلَى الْمَظْلُومِ.
[233] وقال عليه السلام : اتَّقِ اللهَ بَعْضَ التُّقَى وَإِنْ قَلَّ، وَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللهِ سِتْراً وَإِنْ رَقَّ.
[234] وقال عليه السلام : إِذَا ازْدَحَمَ الْجَوَابُ (4)خَفِيَ الصَّوَابُ.
[235] وقال عليه السلام : إِنَّ لله فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً، فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنْهَا، وَمَنْ قَصَّرَ مِنْهُ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ.
[236 ]
وقال عليه السلام : إِذَا كَثُرَتِ الْمَقْدِرَةُ قَلَّتِ الشَّهْوَةُ.
[237] وقال عليه السلام : احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ (5) فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ.
[238] وقال عليه السلام : الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ (6)
[239] وقال عليه السلام : مَنْ ظَنَّ بِكَ خَيْراً فَصَدِّقْ ظَنَّهُ.
[240] وقال عليه السلام : أَفْضَلُ الاََْعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.
[241] وقال عليه السلام : عَرَفْتُ اللهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ (7) وَحَلِّ الْعُقُودِ (8)
[242] وقال عليه السلام : مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاَوَةُ الاَْخِرَةِ، وَحَلاَوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الاَْخِرَةِ.
[243 ]
وقال عليه السلام : فَرَضَ اللهُ الاِِْيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ، وَالصَّلاَةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ، وَالزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ، وَالصِّيَامَ ابْتِلاَءً لاِِِخْلاَصِ الْخَلْقِ، وَالْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ (9) وَالْجِهَادَ عِزّاً لِلاِْسْلاَمِ، وَالاََْمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ، وَصِلَةَ الاََْرْحَامِ مَنْماةً (10)لِلْعَدَدِ، وَالْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ، وَإِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ، وَتَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ، وَمُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجاباً لِلْعِفَّةِ، وَتَرْكَ الزِّنَى تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ، وَتَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ، وَالشَّهَادَاتِ (11)اسْتِظهَاراً(12)عَلَى الْـمُجَاحَدَاتِ (13) وَتَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ، وَالسَّلاَمَ أَمَاناً مِنَ الْـمَخَاوِفِ، وَالاِْمَامَةَ(14)نِظَاماً لِلاَُْمَّةِ، وَالطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلاِِْمَامَةِ.
[ 244] وكان عليه السلام يقول: أَحْلِفُوا الظَّالِمَ. إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَهُ.
بِأَنَّهُ بَرِىءٌ مِنْ حَوْلِ اللهِ وَقُوَّتِهِ، فَإِنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ الْعُقُوبَةَ، وَإِذَا حَلَفَ بِاللهِ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ، لاََِنَّهُ قَدْ وَحَّدَهُ سُبْحَانَهُ.
[245]
وقال عليه السلام : يَابْنَ آدَمَ، كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ، وَاعْمَلْ فِي مَالِكَ مَا تُؤْثِرُ (15) أَنْ يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ.
[246]
وقال عليه السلام : الْحِدَّةُ ضَرْبٌ مِنَ الْجُنُونِ، لاََِنَّ صَاحِبَهَا يَنْدَمُ، فَإِنْ لَمْ يَنْدَمْ فَجُنُونُهُ مُسْتَحْكِمٌ.
[247]
وقال عليه السلام : صِحَّةُ الْجَسَدِ مِنْ قِلَّةِ الْحَسَدِ.
[248]
وقال عليه السلام لِكُمَيْل بن زياد النخعي: يَا كُمَيْلُ، مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا (16) في كَسْبِ الْمَكَارِمِ، وَيُدْلِجُوا (17)فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نائِمٌ، فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الاََْصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلاَّ وَخَلَقَ اللهُ لَهُ مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً، فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ (18)جَرَى إلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الاِِْبلِ.
[249]
وقال عليه السلام : إِذَا أَمْلَقْتُمْ (19)فَتَاجرُِوا اللهَ بِالصَّدَقَةِ.
[250]
وقال عليه السلام : الْوَفَاءُ لاََِهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللهِ، وَالْغَدْرُ بَأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللهِ.
[251]
وقال عليه السلام : كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالاِِْحْسَانِ إِلَيْهِ، وَمَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ،مَا ابْتَلَى اللهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الاِِْمْلاَءِ لَهُ.
و قد مَضى هذا الكلام فيما تقدم، إلاّ أن فيه هاهنا زيادة مفيدة.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً