ومن كلام له عليه السلام
الإدارة - 06/07/2013م
ومن كلام له عليه السلام
[ لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان ]
دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي؛ فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ؛ لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ(1) وَإِنَّ الاَْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ (2) وَالْـمَحَجَّةَ (3) قَدْ تَنَكَّرَتْ (4).
وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ؛ وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً