ابسم الله الرحمن الرحيم
أتقدم بالعزاء والمواساة إلى مقام سيدي ومولاي صاحب الزمان الإمام الحجة بن الحسن عليه أفضل الصلاة والسلام والحوزات العلمية في كل مكان وأخواني المؤمنين بهذا المصاب الجلل برحيل آية الله العظمى الشيخ محمد بن سلمان الهاجري قدس الله نفسه الزكية . أسأل الله سبحانه للفقيد الرحمة والمغفرة ولذويه والمؤمنين الصبر والسلوان .
أقول كما أنه لاعوض عن الأب الصلبي أيضاً لاعوض عن الأب الروحي . فأنا إن لم أكن من الوسط العلمي حتى أنهل من علوم ومعارف الشيخ رحمه الله ولكني أستفدت منه الشئ الكثير في تواضعه وأخلاقه الرفيعة ومن عطفه وحنانه وبعد النظر وأخذ الحيطة التروي في الحكم مع الآخرين . لقد كان لأبناء الأحساء الحصن الذي كنا نأوي إليه في الشدائد وملاذاً نرجع اليه في جميع أمورنا الخاصة منها والعامة . فمن حنانه الأبوي كان يتألم كثيراً من انتشار ظاهرة الطلاق وكان يعتصر الماً عندما يطلق فتراه يبكي عندما يأتي بصيغة الطلاق هذا بعد المحاولة الجادة منه رحمه الله بالمصالحة بين الزوجين .
فعليك ياشيخنا رحمة الله ورضوانه وأسكنك فسيح جنانه وحشرك مع نبينا محمد وآله الطاهرين إنه سميع قريب مجيب الدعوات .
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً