بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي أن أقل وأحقر من أن أحرك القلم لأكتب عن مجدك الشامخ وعلمك الراسخ ولكن من باب الشرف ورجاء الشفاعة أقول في الواقع إن فقدك خسارة فادحة لايمكن أن تعوض فقد كنت ملاذاً وحصناً منيعاً لمذهب أهل البيت في المنطقة ومآل تنتهي به الكثير من المشاكل والرزايا التي تمر بالمجتمع فكم من مصيبة رأينا أن الآفاق قد ضاقت بها وقد وصلت إلى طريق مسدود فنجدك بحنانك وغيرتك على دينك ومذهبك ومجتمعك تتدخل وسرعان ما تذوب رواسب المشكلة وتنكسر حواجز المصيبة فنراك ياوالدنا تنتهي بك كثير من المشاكل والمصاعب فمن الآن من لنا ومن للدين ومن لمذهب آل محمد عليهم السلام ففي الواقع حقيق بأن فقدك ثلمة لايسدها شئ كما ورد . فسلام عليك يوم ولدت ويوم توفاك الله ويوم تبعث حيا. وأعاننا الله على تجرع مرارة فقدك وحرارته وألمه , وليس لنا من الأمر شئ إلا أن نقول إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون , وأن نبتهل إلى الله ضارعين أن يسكن سماحته الفسيح من جنانه وأن يعرف بينه وبين محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين .
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً