أصدر سماحة السيد مهدي الساده «حفظه الله» أحد علماء الدين في بلدة الخويلدية بمحافظة القطيف تعزية بمناسبة رحيل قاضي محكمة الأوقاف والمواريث بمحافظة الأحساء سماحة آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري «قدس سره» ، الذي رحل إلى الرفيق الأعلى فجر يوم الاثنين 21/7/1425هـ عن عمر يناهز الخمسة وثمانين عاما..
فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾
وقال رسول الله الأعظم : «الفقهاء أمناء الرسول»
والله أحزنني وأبكاني كثيراً وصادقاً رحيل آية الله العظمى الشيخ محمد بن سلمان الهاجري «قدس سره الشريف»، ولقد أدمى قلوب محبيه وذويه وكيف لا وهو النبراس للعلماء والقمة في التواضع. والمثل الأعلى في العلم والزهد والإبتعاد عن حب الدنيا والذات والإخلاص والتفاني في خدمة الإسلام والمؤمنين، وما تحمله أعباء القضاء إلا دليل واضح على ذلك.
وإنني بهذه المناسبة الأليمة والفجيعة الكبرى أعزي مقام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وأعزي مراجعنا العظام وأهله ومحبيه كما أخص بالعزاء أبناءه البررة.
والله أسال أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع الرحمة ويسكنه الفسيح من جنانه ويحشره مع محمد وأهل بيته الكرام «صلوات الله عليهم أجمعين» وأن يثيبنا في مصابنا هذا وأن يلهم أهله وأولاده الصبر والسلوان .
و ﴿ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾
السيد مهدي السادة
القطيف – الخويلدية
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً