إنا لله وإنا اليه راجعون
ببالغ الحزن والأسى ودعت أمتنا الإسلامية وحوزاتنا العلمية وخصوصاً مدينة الأحساء المعطاء , فارساً من فرسان العلم والعمل , وعماداً من أعمدة البحث والتحقيق ( سماحة آية الله الشيخ محمد الهاجري) (قدس سره) , بعد عمر مديد قضاه تلميذاً واستاذاً , مؤلفاً ومربياً , قاضياً ومصلحاً , فهنيئاً له ماوفقه الله اليه من خدمة للإسلام والمسلمين.
وبهذه المناسبة نرفع أحر التعازي إلى صاحب العصر والزمان حجة الله في أرضه ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى الحوزات العلمية ومراجع الدين العظام (حفظهم الله تعالى ) وإلى أهالي الأحساء البررة وذوي الفقيد خاصة . سائلين الله بمنه وكرمه أن يمن على الفقيد الغالي بمرافقة النبي (صلى الله عليه وآله ) يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . وأن ينصر الإسلام وأهله , وأن يحفظ حوزاتنا العلمية وعلمائنا الأبرار من كل سوء ومروه , وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل , إنه سميع مجيب
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً