بسم الله الر حمن الر حيم
﴿ الذين إذاأصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ﴾ 156 سورة البقرة
قال النبي : «موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار».
وقال الإمام علي : «هلك خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة».
لقد فجع العالم الإسلامي بفقد آية الله العلاّمة الشيخ محمد الهاجري «قدس سره» فقيد محافظة الأحساء وحوزتها حيث قضى طيلة عمره المبارك في خدمة العلم والعلماء ومجتمعه، ونشر العلوم الإسلامية الحقة وإعلاء كلمة الإسلام والمسلمين فجزاه الله خير الجزاء وأفضله والكل قد لاحظ التأثر لأجل سماحته والتأبين له في أكثر مناطق الخليج العربي وفي الحوزات العلمية بقم المقدسة والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة والأحساء بلاد هجر وغيرها من المناطق الجغرافية والأماكن العلمية.
ونحن من جهتنا إذ نرفع أسمى أيات الحزن والتعازي لنبينا محمد وأهل بيته وإلى العالم الإسلامي بهذه المناسبة الأليمة التي فجعنا بها. فتغمده الله بواسع رحمته وحشره مع محمد وآله في جنان الخلد وأن يمنّ على أهله وذويه الصبر والسلوان فقد قال تعالى في كتابه الكريم ﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ﴾ 155 سورة البقرة.
عبد الهادي بن علي الحمود
22 رجب 1425ه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً