
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:
(تَأْوِي إِليهِ أُمَّتُهُ كَمَا تَأْوِي النَّحْلَةُ (إلى) يَعْسُوبِها، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، حَتَّى يَكُونُ النّاسُ عَلَى مِثْلِ أَمرِهِمِ الأَوَّلِ، لا يُوقِظُ نائِماً، وَلا يَهْريقُ دَماً).
مفردات الحديث:
اليعسوب: الرئيس، ويعسوب النحل ملكتها، ولعل أصله (إلى يعسوبها).
على مثل أمرهم الأول: أي على صفائهم في عهد النبي (صلى الله عليه وآله)، أو في عهد آدم (عليه السلام).
مصادر الحديث:
* الفتن لابن حمّاد: ج١ ص٣٥٨-٣٥٩ ح١٠٤٠ – قال الوليد، عن أبي رافع إسماعيل ابن رافع، عمن حدثه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي (ص):
* عرف السيوطي، الحاوي: ج ٢ ص ٧٧ – عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفيه: (يأوي إلى المهدي أمته كما تأوي النحل إلى يعسوبها).
* القول المختصر: ص٦٠ ح٥١ – مرسلاً، كما في رواية ابن حمّاد، وبتفاوت يسير، وفيه: (يأوي الناس إليه… يأوي النحل… يعسوبه…).
* برهان المتقي: ص ٧٨ ب ١ ح ١٨ – عن الحاوي، وفيه: (… يأوي المهدي إلى أمتي كما تأوي النحل إلى بيوتها).

لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً