بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
لقد طلب مني أن أكتب عما أعرفه عن سماحة آية الله الشيخ محمد الهاجري قدس سره .
وأنا وإن لم أتعرف عليه إلا في فترةً قصيرةً طالت حوالي السنة إلا أنها كانت مفعمةً بالخير والبركات .
فالشيخ رحمه الله لم يكن مدرساً فحسب بل كان أباً ومربياً وكان حريصاً على إيصال المعلومة الى طلابه .
يجهد نفسه ويتحمل من طلابه مناقشاتهم واستفساراتهم بل الأمر احياناً يتعدى دائرة الدرس الى دوائر معرفية أخرى فتراه رحب الصدر يتقبل استفسارات طلابه ومناقشاتهم حول تلك المعارف والعلوم ولطالما صلنا وجلنا معه صولات وجولات فكان العالم والعارف وكان الهادي والمرشد
وأما بالنسبة لي شخصياُ فقد درست على يديه شطراً من الجزء الأول من كتاب كفاية الأصول فقط وكنت بالنسبة إليه كأحد أبنائه فما كان يرد لي طلب ولا يعرض عني صفحاً وذات مرة طلبت منه أن يريني إجازة اجتهاده فما كان أسرع من لبى لي طلبي وأخرج لي الإجازات التي منحت له من قبل العلماء الأعلام وهي :
1/ إجازة من استاذه الشيخ يوسف الخرساني
2/ إجازة من السيد عبدالله الشيرازي
3/ إجازة من السيد محمد الشيرازي
وقد أخبرني رحمه الله حينما سألته عن رسالته العلمية أخبرني بأن لديه تعليقة على العروة الوثقى ولكن لم أطلع عليها .
هذه خلاصة ماأعرفه عن سماحة شيخنا الهاجري قدس سره ولعلي قد أكون قد وفقت لبيان جانب من جوانب شخصية هذا العالم الجليل وأسأل الله أن يحشره مع الرسول المصطفى وآله الأطهار
شبكة يامهدي الإسلامية
www.yamahdi.us
- شبكة تهتم بتراث آية الله المقدس الهاجري
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً