بسم الله الرحمن الرحيم
((فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ))(١).(٢)
محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن، عن عمر بن يزيد، عن الحسن بن الربيع الهمداني قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن أسيد بن ثعلبة، عن أم هاني قالت: (لقيت) أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام فسألته عن هذه الآية: ((فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ)) قال عليه السلام: الخنس امام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين ومائتين، ثم يبدو كالشهاب الثاقب (الواقد) في ظلمة الليل، فإن أدركت ذلك قرت عينك.(٣)
عنه: عن علي بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن وهيب بن شاذان، عن الحسين بن أبي الربيع، عن محمد بن إسحق، عن أم هاني قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز وجل: ((فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ)) قالت: فقال: إمام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء، وإذا (فإن) أدركت زمانه قرت عينك.(٤)
محمد بن إبراهيم النعماني: في الغيبة قال: أخبرنا سلامة بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن علي بن داوود قال: حدثنا أحمد بن الحسن، عن عمران بن الحجاج، عن عبد الرحمان بن أبي نجران، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن إسحاق، عن أسيد بن ثعلبة، عن أم هاني قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام ما معنى قول الله عز وجل: ((فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ))؟ فقال لي: يا أم هاني إمام يخنس نفسه حتى ينقطع عن الناس علمه سنة ستين ومائتين، ثم يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء، فإن أدركت ذلك الزمان قرت عينك.(٥)
محمد بن العباس: قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن إسماعيل بن السّمّان، عن موسى بن جعفر بن وهب، عن وهب بن شاذان، عن الحسن بن الربيع، عن محمد بن إسحاق قال: حدثتني أم هاني قالت: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ)) فقال: يا أم هاني إمام يخنس نفسه سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب الثاقب في الليلة الظلماء، فإن أدركت زمانه قرت عينك يا أم هاني.(٦)
قال مؤلف هذا الكتاب سنة ستين ومائتين سنة وفاة أبي محمد الحسن بن علي العسكري أبي القائم عليهم السلام.
الهوامش:
(١) التكوير: ١٥_ ١٦.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) الكافي: ١: ٣٤١.
(٤) المصدر السابق.
(٥) كتاب الغيبة: ٧٥.
(٦) تأويل الآيات الظاهرة_ مخطوط.
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً