بسم الله الرحمن الرحيم
((ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً))(١).(٢)
شرف الدين النجفي: قال: جاء في تفسير أهل البيت عليهم السلام رواه الرجال عن عمرو بن شمر، عن جابر (بن زيد) عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: ((ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً)) قال: يعني بهذه الآية إبليس اللعين خلقه وحيداً من غير أب ولا أم، وقوله: ((وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً)) يعني هذه الدولة الى يوم الوقت المعلوم يوم يقوم القائم عليه السلام ((وَبَنِينَ شُهُوداً، وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً، ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ، كَلاَّ إِنَّهُ كانَ لآِياتِنا عَنِيداً)) يقول معانداً للأئمة عليهم السلام يدعو الى غير سبيلها ويصد الناس عنها وهي آيات الله.(٣)
الهوامش:
(١) المدثر: ١١.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة_ مخطوط.
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً