بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآْخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ))(١).(٢)
محمد بن العباس: قال: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال: سمعت محمد بن صالح بن مسعود قال: حدثني أبي الجارود زياد بن المنذر، عن من سمع علياً عليه السلام يقول:
العجب كل العجب بين جمادي ورجب، فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه؟ فقال: ثكلتك أمك، وأي العجب (عجب) أعجب من أموات يضربون كل عدوٍ لله ولرسوله ولأهل بيته؟.. وذلك تأويل هذه الآية: ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآْخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ)) فإذا اشتد القتل قلتم: مات وهلك، وأي وادٍ سلك، وذلك تأويل هذه الآية: ((ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)).(٣)
الهوامش:
(١) الممتحنة: ١٣.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة_ مخطوط.
مركز آلدراسات التخصصية في الامام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً