بسم الله الرحمن الرحيم
((وَالطُّورِ، وَكِتابٍ مَسْطُورٍ، فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ))(١).(٢)
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: عن أبي الحسين محمد بن هارون، عن أبيه هارون بن موسى قال: حدثنا أبو علي، عن جعفر بن مالك قال: حدثنا محمد بن سماعة الصيرفي، عن المفضل بن عيسى، عن محمد بن علي الهمداني، عن أبي عبد الله عليه السلام (قال: الليلة التي يقوم فيها قائم آل محمد عليه السلام ينزل رسول الله صلى الهل عليه وآله) وأمير المؤمنين عليه السلام وجبرائيل عليه السلام على حراء فيقول له جبرائيل: أجب، فيخرج رسول الله صلى الله عليه وآله رقاً من حجزة ازراره فيدفعه الى علي عليه السلام فيقول (له): ((اكتب بسم الله الرحمن الرحيم (هذا) عهد من الله ومن رسوله ومن علي بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه)) وذلك وذلك قول الله عز وجل في كتابه: ((وَالطُّورِ، وَكِتابٍ مَسْطُورٍ، فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ)) وهو الكتاب الذي كتبه علي بن أبي طالب عليه السلام، والرق المنشور الذي أخرجه رسول الله صلى الله عليه وآله من حجزة أزراره، قلت: ((وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ)) وهو رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم المملي رسول الله والكاتب علي عليه السلام.(٣)
(قلت: هذا صورة الحديث الذي يحضرني من نسخة مسند فاطمة عليها السلام تصنيف أبي جعفر محمد بن جرير الطبري: أورد الحديث من الكتاب في باب معرفة وجوب القائم عليه السلام وأنه لابد أن يكون، ومطلع الحديث من هذه النسخة كما ترى، والله أعلم، والغرض من الحديث حاصل).(٤)
الهوامش:
(١) الطور: ١_٣.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) دلائل الإمامة: ٢٥٦.
(٤) ما بين القوسين من كلام المؤلف رحمه الله.
مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عج
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً