بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ))(١).(٢)
محمد بن العباس: قال: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد، عن علي بن هلال الأخمسي، عن الحسن بن وهب، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: ((وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ)) قال: ذلك القائم عليه السلام إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب.(٣)
علي بن إبراهيم: قال: أخبرنا (حدثنا) أحمد بن جعفر (جعفر بن أحمد) قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: ((وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ)) يعني القائم عليه السلام واصحابه، ((فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ)) والقائم إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه، وهو قول الله (تبارك وتعالى): ((إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)).(٤)
الهوامش:
(١) الشورى: ٤١.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة_ مخطوط.
(٤) تفسير القمي ج ٢ ص ٢٧٨.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً