بسم الله الرحمن الرحيم
((يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ))(١).(٢)
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: في مسند فاطمة عليها السلام قال: حدثني أبو الحسن الأنباري قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجصاص قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن يحيى التميمي قال: حدثني الحسن بن علي الزبيري العلوي قال: حدثني محمد بن علي الأعلم المصري قال: حدثني إبراهيم بن يحيى الجواني قال: حدثني المفضل بن عمر: قال قال لي جعفر بن محمد عليهما السلام: يا مفضل، كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية؟ (قلت: يا سيدي وأي آية؟ قال: قول الله تعالى)(٣): ((يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها)) (فقلت: يا سيدي كيف كذا تقرأ فكيف تقرأ فقال)(٤) (ويعلمون أنه الحق، فقلت يقرأون): ((يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ)) فقال: ويحك أتدري ما هي؟ فقلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم.
فقال: ما هي والله إلاّ قيام القائم عليه السلام فكيف يستعجل به من لا يؤمن به والله ما يستعجل به إلاّ المؤمنون، ولكنهم حرفوها حسداً لكم، فاعلم ذلك يا مفضل.(٥)
(وسيأتي إنشاء الله تعالى حديث في الآية في سورة محمد).(٦)
الهوامش:
(١) الشورى: ١٨.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) ليس في المصدر.
(٤) ليس في المصدر.
(٥) دلائل الإمامة_ ص ٢٣٨.
(٦) ما بين القوسين من كلام المؤلف (رحمه الله).
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً