بسم الله الرحمن الرحيم
((سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ))(١).(٢)
محمد بن العباس: قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: ((سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)) (قال: في الآفاق انتقاص الأطراف عليهم، وفي أنفسهم بالمسخ حتى يتبين أنه الحق) أي أنه القائم عليه السلام.(٣)
محمد بن إبراهيم النعماني: قال: أخبرنا (حدثنا) أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني (حدثنا) أحمد بن يوسف بن يعقوب من كتابه قال: حديثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير قال: سئل أبو جعفر (الباقر) عليه السلام عن تفسير قول الله عز وجل: ((سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)) فقال عليه السلام:
يريهم في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق، وقوله: ((حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)) يعني بذلك خروج القائم عليه السلام (و) هو الحق من الله عز وجل يراه هذا الخلق لابد منه.(٤)
محمد بن يعقوب: (عن عدة من أصحابنا)(٥) عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ((سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)) قال: خسف ومسخ وقذف.
قال: قلت ((حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ))(٦) قال: دع، ذاك قيام القائم عليه السلام.(٧)
الهوامش:
(١) حم السجدة: ٥٣.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة_ مخطوط.
(٤) كتاب الغيبة_ ص ١٤٣.
(٥) ليس في المصدر.
(٦) ليس في المصدر.
(٧) الروضة ص ١٦٦.
|| مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً