بسم الله الرحمن الرحيم
((وَأَشْرَقَتِ الأَْرْضُ بِنُورِ رَبِّها))(١).(٢)
علي بن إبراهيم: قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا القاسم بن الربيع قال: حدثنا صياح المدايني قال: حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: ((وَأَشْرَقَتِ الأَْرْضُ بِنُورِ رَبِّها)) قال: رب الأرض يعني إمام الأرض: قلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: اذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الامام.(٣)
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال: حدثنا (أبو) عبد الله بن جعفر بن محمد الحميري قال: حدثنا أحمد بن ميثم قال: حدثنا سليمان بن صالح قال: حدثنا أبو الهيثم القصاب، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن قائمنا اذا قام أشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد عن ضوء الشمس وصار الليل والنهار واحد. (وذهبت الظلمة) وعاش الرجل في زمانه الف سنة يولد له في كل سنة غلام لا يولد له جارية، يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال، ويكون (يتلون) عليه أي لون شاء.(٤)
ورواه أبو جعفر أيضاً: قال: حدثني أبو عبد الله الخرقي، عن أبي محمد، عن ابن همام، وساق الحديث الى آخره.(٥)
الهوامش:
(١) الزمر: ٦٩.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تفسير القمي _ ج ٢ ص ٢٥٣.
(٤) دلائل الإمامة_ ص ٢٤١.
(٥) لم أجد هذه الرواية.
|| مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً