بسم الله الرحمن الرحيم
((فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى))(١).(٢)
محمد بن العباس بن الماهيار: في تفسيره فيما نزل في أهل البيت عليهم السلام: قال: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن اسماعيل العلوي، عن عيسى بن داوود النجار، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، قال: سألت أبي عن قول الله عز وجل: (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى) قال الصراط (السوي) هو القائم عليه السلام، والهدى من اهتدى إلى طاعته، ومثلها في كتاب الله عز وجل: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) قال: إلى ولايتنا.(٣)
(وفي كثير من الروايات انها في الأئمة وولايتهم عليهم السلام، والروايات مذكورة في كتاب البرهان).(٤)
الهوامش:
(١) طه: ١٣٥.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تأويل الآيات الظاهرة ـ مخطوط.
(٤) ما بين القوسين من كلام المؤلف رحمه الله.
|| مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً