بسم الله الرحمن الرحيم
((فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ))(١).(٢)
العياشي: باسناده عن جابر الجعفي، عن ابي جعفر عليه السلام يقول: الزم الارض لا تحرك يدك ولا رجلك ابداً حتى ترى علامات اذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، وتسقط طائفة من مسجدها، فاذا رايت الترك جاوزها فاقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، واقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل ارض من ارض العرب وان اهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات، الاصهب، الابقع، والسفياني مع بني ذنب الحمار مضر ومع السفياني اخواله (من) كلب فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلاً لم يقتله شيء قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلاً (لم يقتله شيء قط) وهو من بني ذنب الحمار، وهي الاية التي يقول الله تبارك وتعالى: ((فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ)).(٣)
(والحديث طويل تقدم بتمامه في قوله تعالى: ((فاستبقوا الخيرات اينما تكونوا يات بكم الله جميعاً)) من سورة البقرة وان هذه الاية: ((فاستبقوا الخيرات)) نزلت في القائم عليه السلام واصحابه وسياتي ان شاء الله تعالى حديث في الاية في قوله تعالى: ((ان نشأ ننزل عليهم من السماء اية فظلت اعناقهم لها خاضعين)) من سورة الشعراء.(٤)
الهوامش:
(١) مريم – الاية:٣٧.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تفسير العياشي – ج ١ ص ٦٤.
(٤) ما بين القوسين من كلام المؤلف ره وقد مر الحديث ذيل الاية المرقمة ٢.
|| مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً