بسم الله الرحمن الرحيم
((أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ))(١).(٢)
العياشي: باسناده عن ابراهيم بن عمر عن من سمع ابا جعفر عليه السلام يقول: ان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين عليه السلام ثم صار عند محمد بن علي عليه السلام ثم يفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء فاذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل ومعه راية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عامدا الى المدينة حتى يمر بالبيداء فيقول هذا مكان القوم الذين خسف بهم وهي الاية التي قال الله عز وجل: ((افامن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض او ياتيهم العذاب من حيث لا يشعرون او ياخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين)).(٣)
عنه: باسناده عن جابر الجعفي عن ابي جعفر عليه السلام في حديث طويل قال له: واياك وشداد من ال محمد عليهم السلام فان لآل محمد على راية ولغيرهم على راية فالزم هؤلاء ابداً واياك ومن ذكرت لك فاذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ومعه راية رسول الله صلى الله عليه واله عامدا الى المدينة حتى يمر بالبيداء حتى يقول هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهي الآية التي قال الله عزوجل: ((افأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض او يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون او ياخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين)).(٤)
الهوامش:
(١) النحل – الاية:٤٨.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تفسير العياشي – ج ٢ ص ٢٦١.
(٤) المصدر السابق.
|| مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً