بسم الله الرحمن الرحيم
((وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ))(١).(٢)
العياشي: باسناده عن جميل بن دراج قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: ((وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)) وان مكر بني العباس بالقائم عليه السلام لتزول منه قلوب الرجال.(٣)
الشيخ في مجالسه قال: اخبرنا الحسين بن ابراهيم القزويني قال: اخبرنا (حدثنا) ابو عبدالله محمد بن وهبان قال: حدثنا ابوالقاسم علي بن حبشي قال: حدثنا ابوالفضل العباس بن محمد بن الحسين قال: حدثنا ابي قال: حدثنا صفوان بن يحيى عن الحسين بن ابي غندر عن ابي بصير قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: اتقوا الله وعليكم بالطاعة لائمتكم قولوا ما يقولون واصمتوا عما صمتوا فانكم في سلطان من قال الله تعالى: ((وان كان مكرهم لتزول منه الجبال)) (يعني بذلك ولد العباس(٤)) فاتقوا الله فانكم في هدنة(٥) (هذه) صلوا في عشايرهم واشهدوا جنايزهم وادوا الامانة اليهم وعليكم بحج هذا البيت فادمنوه فان في ادمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم واهوال يوم القيامة.(٦)
الهوامش:
(١) ابراهيم – الاية: ٤٦.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) تفسير العياشي – ج ٢ ص ٢٣٥.
(٤) ليس في المصدر.
(٥) الهدنة المصالحة الدعة والسكون هكذا في المنجد وفي ما نحن فيه كناية عن التقية والحذر.
(٦) امالي الشيخ الطوسي – ج ٢ ص ٢٨٠.
|| مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله فرجه
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً