اللقاء (٦): بعض جلاوزة السواد (*) (١)
جَمَاعَةٌ، عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّدِ بْن قُولَوَيْهِ وَغَيْرهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن يَعْقُوبَ الْكُلَيْنيَّ، عَنْ عَلِيَّ بْن قَيْسٍ، عَنْ بَعْض جَلاَوزَةِ السَّوَادِ، قَالَ: شَهِدْتُ نَسِيماً آنِفاً بِسُرَّ مَنْ رَأى وَقَدْ كَسَرَ بَابَ الدَّار فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَبِيَدِهِ طَبَرْزينٌ، فَقَالَ: «مَا تَصْنَعُ فِي دَاري؟».
قَالَ نَسِيمٌ: إِنَّ جَعْفَراً زَعَمَ أنَّ أبَاكَ مَضَى وَلاَ وَلَدَ لَهُ، فَإنْ كَانَتْ دَارَكَ فَقَدِ انْصَرَفْتُ عَنْكَ، فَخَرَجَ عَن الدَّار.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ قَيْسٍ: فَقَدِمَ عَلَيْنَا غُلاَمٌ مِنْ خُدَّام الدَّار فَسَألْتُهُ عَنْ هَذَا الْخَبَر فَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: حَدَّثَنِي بَعْضُ جَلاَوزَةِ السَّوَادِ، فَقَالَ لِي: لاَ يَكَادُ يَخْفَى عَلَى النَّاس شَيْءٌ.
الهوامش:
(*) موسوعة توقيعات الإمام المهدي عليه السلام لمحمد تقي أكبر نژاد
(١) الغيبة للطوسي ج ٣ ص ٢٦٧_ فصل… ص: ٢٥٣.
بحار الأنوار ص ١٣ ج ٥٢ باب ١٨_ ذكر من رآه صلوات الله.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً