الدعاء (٢): استخارة من الحجة بالسبحة (*) (١)
العلامة الحلي رحمه الله في منهاج الصلاح قال: نوع آخر من الاستخارة رويته عن والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر رحمه الله عن السيد رضي الدين محمد الآوي الحسيني عن صاحب الأمر عليه السلام وهو أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرات وأقله ثلاث مرات، والأدون منه مرة، ثم يقرأ ” إنا أنزلناه ” عشر مرات ثم يقرأ هذا الدعاء ثلاث مرات: اللهم إني أستخيرك لعلمك بعواقب الأمور وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم إن كان الأمر الفلاني قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه، فخر لي فيه خيرة ترد شموسه ذلولا، تقعض أيامه سرورا. اللهم إما أمر فأئتمر وإما نهي فأنتهي اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية. ثم يقبض على قطعة من السبحة، ويضمر حاجته، ويخرج إن كان عدد تلك القطعة زوجا فهو افعل وإن كان فردا لا تفعل، أو بالعكس (٢).
الهوامش:
(*) موسوعة توقيعات الإمام المهدي عليه السلام لمحمد تقي أكبر نژاد
(١) مستدرك الوسائل ج ٧ ص ٢٦٣ ٦_باب استحباب الاستخارة بالدعاء.
بحار الأنوار ص ٢٧١ ج ٥٣ الحكاية السادسة والثلاثون…
(٢) يعني في بداية الاستخارة تكون النية عدد زوجي أو فردي تكون افعل ولا تفعل.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً