قنوت مولانا الحجة بن الحسن عليهما السلام (*)
اللهم صل على محمد وآل محمد، وأكرم أولياءك بانجاز وعدك، وبلغهم درك ما يأملون من نصرك، واكفف عنهم بأس من نصب الخلاف عليك، وتمرد بمنعك على ركوب مخالفتك، واستعان برفدك على فل حدك، وقصد لكيدك بأيدك، ووسعته حلما لتأخذه على جهرة، أو تستأصله على غرة، فإنك اللهم قلت وقولك الحق ((حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)) وقلت: ((فلما آسفونا انتقمنا منهم)) وإن الغاية عندنا قد تناهت، وإنا لغضبك غاضبون وإنا على نصر الحق متعاصبون، وإلى ورود أمرك مشتاقون، ولانجاز وعدك مرتقبون، و لحول وعيدك بأعدائك متوقعون. اللهم فأذن بذلك، وافتح طرقاته، وسهل خروجه، ووطئ مسالكه، واشرع شرائعه، وأيد جنوده وأعوانه، وبادر بأسك القوم الظالمين، وابسط سيف نقمتك على أعدائك المعاندين، وخذ بالثار، إنك جواد مكار .
الهوامش:
(*) موسوعة توقيعات الإمام المهدي عليه السلام لمحمد تقي أكبر نژاد
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً